قصة عازفة الناي . |
Liiliiith « Censeur » 1496490420000
| 10 | ||
اهلا بكم في قصتي عة عازفة الناي اتمنى ان تقضوا وقتا ممتعا بالقراءة الجزء الاول حسنا في احدى الايام الباردة ذهب عجوز الى بيته في الغابة بعد انتهائه من جمع الاخشاب لانارة الشعلة الموجودة في البيت حتى يذهب البرد المميت . دخل العجوز المسكين بيته وهو يحمل حزمة كبيرة من الاخشاب و الحطب و نظر الى حفيدته الجميلة و بابتسم و هي نظرت اليه و ذهبت لكي تساعده بكل فرح . كانت هذه حالها حتى اثلجت في احد الايام ثلجا علوه عدة امتار. كان الوضع مأساويا كيف سيجمع الان الحطب او يحضر الماء وبعد الغضب . بعد ذلك الحادثث المأساوي قرر العجوز الذهاب رغم تلك الصعاب على الاقل ليحضر شيئا حتى لا يموتا من البرد و الجوع . اخذ العجوز يركب الاخشاب على بعضها و يصنع مزلاجا يستطيع التحرك به رغم ان الفتاة مريضة لكنها فضلت اخفاء الامر بسبب حزنها الشديد على جدها المسكين . فذهبت الى الداخل تبكي و تدعوا الله ان يعود بالسلامة ثم صعدت الى غرفتها .. دق الباب .. *دق دق دق* تنبهت الفتاة الى الصوت ظنت انه جدها ففرحت فرحا لا مثيل له لكن فالبداية لم تتسرع و تفتح الباب لعله يكون شخصا آخر . نظرت عبر الفتحة الموجودة بالباب إذ لا احد بالجوار !! خافت لوهلة فارتكزت على الباب حتى لا يفتحه احد و يدخل . كانت خائفة للغاية ولا تعلم ماذا تفعل . مر الوقت و لم يفتح احد الباب ولا يدقه فأخذها النعاس الى رحلة احلام ... فأخذها الوقت يمضي وهي نائمة . تأخر الوقت و الجد لم يعد ..... بعد ان مر الزمن و احلام الطفلة معه استيقذت على صوت جدها المسكين الذي يصرخ من البرد . هلعت الطفلة و فتحت الباب له و هي تقول له ما حصل معها . استغرب الجد من تلك الحكاية و قال لها سوف اضل معك غدا لو عاد سوف نرى من يكون هذا ربما يكون لصا او سارقا او شخصا يريد الاذية لنا و له ! خذي حذرك ولا تخافي فجدك العجوز معك . فابتسمت و اثناء ذهابها الى الدرج وقعت " من شدة المرض " هلع الجد لها ووجد حرارتها ترتفع كبركان يغلي . ذهب الى المطبخ و احضر بعض الماء و المناشف حتى يبرد حرارتها المرتفعة الى حين تهددأ الاوضاع و يذهب لكي يطلب طبيبا لعله يعرف ما الذي يحدث لها . فبقي ساهرا طوال اليل حتى ذهبت الحرارة عنها و عندما استيقظت بالصباح وجدت جدها المسكين نائما بجانبها و بيده بعض المناشف المبللة و بجانبها الاخر دلو ماء لكي يبلل المناشف به . جلست الطفلة على الاريكة التي حملها جدها اليها ثم وقفت ونظرت حولها ثم ذهبت الى المطبخ لاعداد الفطور لها و لجدها فقامت بتحضير طعام ذا مائدة صغيرة للغاية تكفي لشخص واحد " لا يوجد طعام كثير لذلك قامت بالتوفير " ثم نظرت الى النافذة االتي تتطل على اشجار الغابة فلاحظت ان الشمس قد طلعت ولا يوجد امطار او ثلوج ففرحت لان الثلج سوف يذوب . بعد ذلك قامت بتحضير القهوة للجد . بعدها ذهبت لكي تقوم بإصحائه من نومه العميق . فعندما نهض الجد رأى ان الفتاة حد تحسنت صحتها و قد قامت باعداد الفطور . ذهب الطفل و الجدة الى الاكل قرر الجد التظاهر بانه قد خرج و ثم عاد من الباب الخلفي ثم بقيت الطفلة بالبيت والتظاهر بعد وجود غيرها بالمنزل و بقي الجد على الباب فعاد الطق مرة اخرى بعد مرور 10 دقئق *طق طق طق * فتح الجد الباب بسرعة و لم يكن احد خلفه و نظر حوله ولا يوجد اي شيء لا شجر ولا طير . فقال للطفلة ابقي مكانك ربما هو السنجاب ربما وجد ان بيتنا هو المكان المناسب لدق البندق لكي يكسر قشرته و يأكله . فهدأت الطفلة و أيدت رأي جدها . الجزء الثاني بعد فترةٍ قصيرة سمع الجد و الحفيدة بصوت آخر غير صوت الطقطقة كان ذلك الصوت صوت ناي صوتٌ عذب جميل و رقيق . فهلم الجد و الفتاة للوصول لذلك الصوت الجميل اذ بها فتاة جميلة حولها الحيوانات تستمع الى صوت الناي ~ فنبهر كلٌ من الجد و الفتاة على ما رأياه ! هذا المنظر البديع لا يتكرر الحيوانات تجلس لكي تسمع صوت الناي ظنا انه حلم جميل . ثم توقفت الفتاة عن العزف فهربت الحيوانات ونظرت الى الطفلة و الجد الذان كانا ينظران اليها باعجابٍ و ذهول . فقالت بصوتٍ رقيق :من انتما ؟ فقال الجد : انا الجد حسان و هذه حفيدتي سهى و انت يا طفلة من تكونين ؟ انا ادعى ليزا . ما الذي تفعلينه يا طفلتي في هذا المكان المخيف وسط الغابة بين الاشجار وحدك؟ انا .. انا كنت هنا منذ زمن توفي والداي بينما كنت صغيرة قبل عدة سنوات لم اعلم ماذا افعل فبقيت في بيتي هذا وسط الغابة . لم اتكلم مع احد منذ فترةٍ طويلة فلا احد يعلم بوجودي فالكل يظن انني قد مت منذ رحيل والداي . .. و كيف يا صغيرة تبقين هنا وحدك المكان خطر للغاية و كيف تؤمنين لنفسك الطعام و الغذاء؟ الحيوانات .. احيانا عند استماعها للموسيقى تحضر بعض الفواكه او المكسرات معها و ترحل عند انتهاء اللحن و تنسى ان تأخذ طعامها فآكله . أشفق الجد و حفيدته سهى على حال ليزا و كانا مترددين باتخاذ قرارٍ مناسب اما ان يأخذاها الى ميتم او ان يقوما بتبنيها لانه من الخطر وجودها هنا في وسط الغابة . " بيتها في وسط الغابة اما عندما كانت تعزف فهي كانت على مقروبة من منزل الجد و كانت متوجهةَ الى منزلها " فقررا ان الخيار المناسب هو تبنيها لكن الجد كان يشك بأمرها كثيرا و كان يظن انها سارقة او محتالة . رغم انها اعترضت اكثر من مرة و كانت اعند شخص قد لاقياه و كانت دوما تقول :امي دوما تحذرني من الغرباء لذلك لن اذهب معكما حتى اتحقق من انكما لن تقوما بايذائي ثم ركضت مسرعةَ نحو الغابة و لم تلتفت حتى للوراء بل بقيت متقدمةً حتى وصلت بيتها , فتحت الباب ثم اقفلته ثم جلست على الاريكة . و كانت تفكر بكلام الجد عن فكرة تبنيها .... لم تقدر على النوم او الراحة كان كل انشغالها على الكلام الذي قالاه ان الغابة مكان خطير و فكرت في نفسها معضم الايام لا اتناول بها اي طعام و اشعر بالجوع الشديد ربما كانا على حق لا استطيع البقاء هنا وحيدةً ربما اموت جوعا او تأكلني الحيوانات المفترسة ... سأذهب للبحث عن منزلهما و اقول لهما اني موفقةٌ على ذلك رغم ان هذا خطر للغاية يا الاهي ماذا افعل ؟ اخذت ليزا اغراضها و اغلقت الباب و اقفلته ثم ذهبت الى الغابة تبحث عن منزل الجد حسان و لحسن حظها اثناء سيرها رأت الجد حسان وهو يقوم بجمع الاحطاب . فنادت عليه قائلةَ : صباح الخير ايها الجد كيف حالك ! لقد اتيتي يا ابنتي .. انا بخير و الحمد الله ما رأيك بمساعدة الجد حسان على حمل الاحطاب ظهري يؤلمني للغاية .. حسنا " قامت بحمل بعض الحطب " .. ايها الجد فكرت بما قلته و تبدوا لطيفا لذلك وافقت على ما قلته لي اظن بالفعل ان الغابة مكان خطر على طفلةٍ بعمري . حسناً يبنتي بعد انتهائنا من جمع الحطب سوف نعود الى المنزل . موافقَ؟ اجل . بعد فترةٍ من جمع الحطب عاد كلٌ من ليزا و حسان الى المنزل عند وصولهما الى المنزل قامت سهى باحر الترحيب الى صديقتها الجديدة كانت تبدوا فرحةٍ بوجود فتاةٍ اخرى بجوارها فقالت سهى و بكل فرح : أهلا أهلا ليزا انا ادعى سهى كيف حالك ؟ هل وافقت اذا على كلام جدي؟ لا تخافي نحن عائلةٌ بسيطة و لطيفة آمل انك سوف تكونين افضل صديقةٍ لي ^^ آمل ذلك ايضا .. انظري جلبت لك بعض الالعاب من غرفتي بما انني سوف ابقى جلبتها حتى نلعب كلينا بها ! هذا رائع شكرا شكرااا سوف نقضي اجمل الاوقات معا ! ايتها الفتاتان هيا الى الداخل قريبا سوف يتأخر الوقت . حاضر جدي , هيا تفضلي . " بعد دخول الجميع المنزل " اقفل الجد الباب خوفا من اللصوص .. حسنا هيا ارتاحا قليلا و اغسلا يديكما لاني قد حضرت طعم العشاء . غسل كل من الجد و ليزا يديهما و جلسا مع سهى على طاولة الطعام و بدؤا بتناول طعام العشاء الذي اعدته خصيصا سهى من اجل ضيفتهم ليزا . بعد فترةٍ وجيزة أخذت سهى ليزا الى غرفها و قالت لها سوف تنامين اليوم بغرفتي اانت موافقة هزت ليزا رأسها بالموافقة . ثم هموا جميعهم الى النوم . في اثناء اليل استيقظت ليزا على صوتٍ غريب يأتي من الغابة نظرت من النافذة لكن لم يكن احد بالجوار فظنت انه فقط صوت الريح . فعادت الى النوم ... تم الجزء الثاني انتظروا الجزء الثالث . غدا . الجزء الثالث في الصباح الباكر استيقذت سهى اولا فقامت بايقاذ ليزا التي كانت نائمة بنفس غرفتها . ليزا .. هاي ليزا استيفظي امم ماذا ؟ " بعين نعسة " بخخ لقد اتى الصباح هيا استيقذي ^^ بدأت سهى تدفع ليزا لكي تجعلها تنهض . حسنا حسنا توقفي لقد استيقذت . نزلت كل من سهى و ليزا الى المطبخ لاعداد طاولة الفطور قالت ليزا لسهى سوف اذهب الى الغابة لعلي لجد بعض الثمار التازجة هناك . حسنا لا تتأخري . خرجت ليزا من المنزل بينما سهى تعد الطعام ثم سارت باتجاه الغابة لعلها تجد شجرةً مثمرةً في هذا الوقت من العام بعد مضيها الى اطراف الغابة كانت تلتفت يمنةً و يسرة لعلها تجد شيئا . بعد بحثٍ طويل توجهت اكثر الى عمق الغابة . تلتفت و تمشي و تبحث و بعد كل هذا العناء وجدة شجرة توت . ابتسمت و اخذت تحضر بعض ثمار التوت للفطور . ثم اثناء محاولة عودتها الى المنزل نسيت الطريق !! يا إلاهي اين انا !! لقد تهت عن المنزل يا ويلي , من المفترض انني اعرف الغابة فانا اعيش فيها منذ مدةٍ طويلة .. لكن لم ارى هذه المنطقة من قبل أين انا ؟ "في اثناء ذلك بالمنزل " هذه المجنونة الى اين ذهبت لقد تأخرت كثيرا لقد مضى ساعة على خروجها و الطعام سوف يبرد انه حتى متوسط الابرودة .. استيقذ الجد حسان من نومه صباح الخير يا سهى اين ليزا ؟ لقد خرجت منذ ساعة لجمع الثمار و لم تعد . ثمار؟؟ في هذا الوقت من العام ؟ هذا ما قلته قبل ان تخرج ربما قد عادت الى المنزلها . سوف ننتظرها قليلا بعد ساعتان سوف نذهب لايجادها . "في الغابة " همم حسنا سوف احاول التذكر لكن كنت اشاهد الاشجار لا الطريق و كل الاشجار هنا متشابهة . جلست ليزا على الارض بجانب شجرة التوت و بدأت بعزف الناي لانها لا تعرف الطريق الى المنزل . لعل و عسى ان يسمعها الجد او سهى . لكن لا احد . لا احد يستجيب لهذا الصوت . لكنها تابعت دون ان تتوقف . حتى سمعت صوتاً من بين الشجيرات . صوت غريب لكنه يشبه الغناء صوت حزين و جميل . اسمعت ليزا الى ذلك الغناء ثم قالت :من هناك؟ أهذه انتي يا سهى ؟ ام انت يا جد حسان . انا سعيدةٌ لانكما وجدتماني أنظرى وجدت بعض التوت هنا . بقي الغناء مستمرا بلا توقف . حسنا يا سهى توقفي لم يعد الامر مضحكا . بقي الغناء موجوداً لذلك قررت الذهاب الى مصدر ذلك الصوت . مشت برويةٍ تامة و عندما وصلت الى الشجيرات توقف ذلك الغناء و سمعت صوت شخص بدأ بالركض .فلحقت به و كانت تصرخ هااي لا تجري انا لا اود ايذائك . توقف بقي مقدما حتى وصل المكان القريب من منزل الجد . امم انا اتذكر هذه المنطقة انه بيت الجد حسان ! لوحت بيدها وكأنها تشكره مهما كان هذا الشخص الغريب . ثم مشت الى بيت الجد حسان و سهى . دخلت البيت و نظرت الى سهى و حسان و كان قد بدا على وجهيهما بعض القلق و الغضب .فقالت : انا حقا آسفة ,لكنني ضللت الطريق و قام احدهم بتوجيهي الى هنا نوعا ما . لقد قلقنا عليكي للغاية . لا اظن انك قد وجدت بعض الثمار لا يوجد ثمار في هذا الوقت من العام لا تزال الثمار صغيرةَ ولا تؤكل . فالواقع وجدت بعض التوت الطازج . ثم قدمته الى الجد حسان و سهى و جلست على الطاولة و استأذنت بتناول الطعام . فبدأت بالاكل . بما اننها قد تسببت بنوع من انواع المشاكل في البيت كان عقابها ان تغسل الصحون وحدها .. يتبع الجزء الرابع قريبا الجزء الرابع بعد الانتهاء من جلي الصحون , ذهب ليزا الي غرفة سهى لكي ترتاح قليلا من مشاق التي واجهتها في الصباح الباكر و بدأت بتفكير من هذا الشخص الغريب و ماذا يفعل بالغابة سمعت ذلك الصوت من قبل لكنني لا اذكر متى انا متأكدة انني قد سمعته من قبل ولكن من يكون ؟ همم لا اعلم ان كان هذا الشخص يضمر لنا شرا ام خيرا .. لكنه قام بالغناء بدل مناداتي علم انني سوف الحق به ما ان احاول معرفة من يكون كان يحاول مساعدتي على ما اعتقد لكنه سرعان ما اختفى ما ان وصلت المنطقة القريبة من البيت , هذا غريب للغاية ولا اعلم ماذا افعل لكنني سوف انبه الجد حسان عليه لانه قد يكون شخصا خطرا و لكي نتوخى الحذر فهو يعلم مكان هذا البيت و ليس هذا فقط بل وأنه يعيش بالغابة لابد من انه قد رأى الجد حسان مرارا اثناء محاولته لجمع الاخشابو الحطب . نزلت ليزا الى اسفل الدرج لكي ترى سهى تحاول توديع الجد حسان لانه يود الذهاب الى الغابة لجمع الاحطاب لتخزينها لوقت الحاجة قالت ليزا بصوت شبه عالٍ : يا جد حسان علينا التحدث هناك امر مهم للغاية . توقف الجد عند الباب و قال : ماذا هناك يا ابنتي ؟ و قامت باخباره عما كانت تفكر فيه و عما حدث في الغابة .. هذا غريب ! و مخيف للغاية لا بل مرعب رمبا هو شبح ...... اوووو سوف نرى بهذا الامر لكن حاليا سوف اتوخى حذري بالغابة . لن ادعك تذهب وحدك هذا خطر للغاية انتظر هنا سوف احظر سيفي من المنزلي لكن ارجوا ان تأتي معي الى هناك . حسنا لكن علينا الاسراع حتى نقدر على جمع الحطب و الرجوع الى المنزل قبل غياب الشمس . حسنا لنذهب الان . مضى كل من حسان و ليزا الى الغابة متوجيهن الى منزل ليزا بينما كانت سهى المسكينة مرعوبةً و خائفة و تلوح بيدها مودعة. اثناء سير ليزا و الجد حسان في الغابة بدأت ليزا بالكلام و قالت : ااعلم اننا قد نأتي الى هذا المكان مرارا و تكرارا لكن من الخطر الذهاب الى هنا دون وجود خريطة الخريطة سوف تساعدنا على معرفة اتجاهنا في الغابة و قد تساعدنا في الكثير من الامور مثلا بقيني في الغابة حتى اليل او قد تأخر احدنا و لا يعلم الطريق سوف تكون شيئا في غاية الاهمية في تلك المواقف .. اذا هل انت موافق على رسم خريطة لهذا المكان ؟ اجل تبدوا فكرة ً رائعة سنحاول ان نرسم خريطة . حسنا انظر لقد اقتربنا لقد قمنا بتضييع الوقت اثناء المشي ولكن قد وصلنا دخلت ليزا الى منزلها و بدأت بالبحث عن مكان السيف انتذكر انني قد وضعته هنا في مكانٍ ما و لكن اين يووه : I ينظر اليها الجد حسان وهو واقف على باب المنزل . تفضل البيت بيتك .. فقط انتظرني لدقيقة سوف اجده .. اهه ربما يكون هنا .... لا هنا .......... لالا همم سوف ابحث في غرفة ابي . اها لقد وجته لنعد الان لكي نجمع الحطب لدينا الان وسيلة للدفاع عن انفسنا ^^. لقد اخذتي وقتا يا ابتني حسنا على اي حال هيا السيف سوف يكون مفيدا. مضيا بطريقهما الى الغابة و بدآ بجمع الحطب بعد ان قاما بجمع رزمتين اخذ حسان الرزمة الكبيرة بينما ليزا اخذت رزمة مناسبة لحجمها و خفيفة في آن واحد . بعد مرور القليل من الوقت اخرجت ليزا الناي و بدأت بالغزف عليه وتتوقف قليلا لكي تقول : العزف على الناي و مع اللحن سوف نصل سريعا الى المنزل ^^ و اكملت العزف .. بينما هي تعزف و بيصوتٍ جميل عاد ذلك الغناء الذي سمعته من قبل فتوقفت عن العزف و قالت : هذا هو هذا هو الغناء الذي اخبرتك عنه ! صوت حزين جميل لكنه حزين !! من انت و من قد تكون ؟ لما تغني وسط هذه الغابة كالمجنون ؟ لا اهانة لكن انتتخيفنا ! لا نعلم حقا من تكون لكن صوتك جميل تعاتبه الريح هيا قل لنا من قد تكون يا من في الغابات محبوب مخفيٌ بين الاشجار و الورود قل لنا من قد تكون . ثم بعد هذا سمعا صوت بكاء و بدأ هذا الشخص بالمشي بعيدا عن مكانهما . هاي توقف لما تبكي توقف رجاء . لاكن لا جواب . هيا يا ابنتي ربما هو شخص خجول لا يود منا ان نعرف من يكون هيا قبل ان يتأخر الوقت يجب علينا العودة . حسنا . و مضى كل من الجد و الليزا الى البيت و عند وصولهما فتحت لهما سهى الباب و قالت : اين كنتما كنت خائفة للغاية ! سمعت صوت بكاء لكن لم يكن احدٌ بالجوار شعرت بالخوف الشديد يا إلاهي لا تتركاني هكذا بعد اليوم كلا لن ابقى وحدي في البيت . حسنا حسنا هوني عليكِ سأبقى انا معك و سأعطي هذا السيف لجد حسان حتى يستطيع الدعاف عن نفسه ان حصل له اي مكروه هناك . حسنا ! حسنا . إهدأي قليلا سوف اخبرك ماذا حصل معنا . وهكذا اخبرت ليزا سهى م ا الذي حصل معهما اذا هذا الشخص هو نفسه الذي كان يبكي على مقروبة من هنا - اجل ربما هو يعيش في منطقةٍ قريبة من هنا ايضا من يعلم ؟ اجل علينا توخي الحذر اكثر . الان تعاليا لتناول العشاء حتى نذهب للنوم ثم ذهبوا جميعا لتناول طعام العشاء مفكرين بفكرةٍ عما يكون هذا الشخص الغريب و ماذا يريد . بعد الانتهاء من تناول الطعام و تنظيف الصحون قال الجد : علينا غدا جمع بعض الثمار لم يتبقى الكثير من الطعام لنا ناموا باكرا سوف نذهب جميعا . ثم ذهبوا الى غرفهم و خلدوا الى النوم يتبع ......... الجزء الخامس قريبا . هذا اطول جزء صحيح ؟ الجزء الخامس :3 في الصباح الباكر استيقظت سهى كما هي العادة لكي تتفاجئ بوجود عدد كبير م نالثمار الموضوعة على طاولة المطبخ ! فذهبت مسرعةً الى ليزا و قامت بضربها مش شدة الحماسة استيقذت ليزا و هي تصرخ على سهى ما الخطب ماذا فعلت لما تضربينني تعالي هيا هياااااااااا بسرعة لا وقت هيا ا ههاها لقد جنت هذه الفتاة سوف ارى ما الذي يحدث نزلت سهى و هي تركض على السلالم و ليزا تصرخ فيها و تقول - تمهلي تمهلي ما الخطب حتى وصلت سهى باب المطبخ هااا انظري ان كم هائل من الفواكه و تبدوا طازجة ياااااااااااي سوف نقوم بصنع المربى و اكل الكثير من الفواكه اوو انا سعيدة !! واهه حقا انت لا تمزحين هذا كم هائل من الفواكه و لكن ممن؟ و كيف دخلت الى هنا ؟ الغريب اننا اغلقنا الباب قبل الخلود الى النوم ! توقفت سهى ثم ذهبت الابتسامة معك حق ! كيف دخلت الى هنا ! حسنا الامر اصبح الان مخيفا و ليس جيدا لكن قبل ان نفعل كل هذا لنرى الجدي ربما هو من قام باحضار هذه الفواكه ! أانت متأكدة ؟ لما لنافذة مفتوحة ! الم اقل لك ان تقفليها ؟ يجب علينا توخي الحذر الامر ليس مزحة ربما يحاول هذا الشخص ان يقوم باغرائنا انه لطيف وهو العكس ! حسنا لا تبدأي الان باخافتي انا اسفة سوف اذهب لسؤال جدي ربما يعرف ما الذي حصل ذهبت سهى الى غرفة الجد حسان لسؤاله ان كان هو من جمعها ام لا ! طرقت الباب حتى استيقظ الجد حسنا حسنا لقد استيقظت يا ابتني جدي نود ان نسألك سؤالا ! حسنا انتظري قليلا . ثم خرج الجد حسان من غرفته فسألته الفتاتان ان كان هو من قام باحضار هذه الفواكه فرد عليهن بالنفي استغربت الفتاتان و قد اصيبتا بالدهشة ! اذا هو من احضرها و لكن لما؟ ما الذي يحاول ان يفعله ؟؟؟ ربما هو شخص لطيف يا ليزا ما اراكِ؟ لما انت هكذا ؟ ان كان الامر يتعلق بالسلامة فهي من اولوياتي حسنا ؟ حسنا على اي حال لننزل الى الاسفل و نعد الفطور و بعدها نفكر . ثم نزلت الفتاتان الى المطبخ لكي تقومان بتحضير الفطور فذهبت ليزا الى الطاولة حتى تضع تلك الثمار في سلة او اي شيء حتى ينتهيان من اكل الفطور ثم الذهاب لاعداد المربى الفواكه فلاحظت وجود رسالة بين الفواكه مكتوب علىها : انا حقا أعتذر ان قمت باخافتكم لا اود ان اقوم بايذاء احد لكن ارجوكم ابقوا بعيدين عني ! انا اشكل خطرا عليكم .. اتركوني وحدي ولا تقتربوا مني. سهى انظري ! هذه الرسالة ربما من ذلك الشخص ! انه خطر وهو قد ذكر ذلك بنفسه ! تمهلي ولكن ما الذي تفكرين فيه؟. انظري لقد كتب ان نبقى بعيدين عنه فلما لا نفعل ؟ يحاول اخفاء امرٍ ما !! ربما هو مصيدةٌ لنا او قد يحاول ايذائنا ان لم نتصرف بسرعة ! اصمتي هيا لنجهز الفطور و ابعدي هذه الثمار عن الطاولة ! حسنا .. وضعت ليزا الثمار في السلة ثم ساعدت سهى في وضع الصحون على الطاولة ثم نادت على الجد حسان لكي يأتي و يأكل الفطور . جلسوا على الطاولة فبدأت ليزا بالاكل بسرعة حتى انهت طعامها اول واحدة بينما سهى و الجد لا يزالان يأكلان ثم قالت سهى : عليك ان تأكلي بهدوء حتى لا تختنقي . سآخذ بنصيحتك شكرا . ما الخطب؟ لا شيء , حسنا انا سوف اكون في غرفة المعيشة . ليزا .. يتبع 3: الجزء السادس جلست ليزا على الاريطة بينما كانت تنظر الى الرسالة و كانت تفكر مع نفسها . يقول انه خطر هاه حسنا ايها الخطر سوف اجد لك حلا سوف اقبض عليك لن تهرب مني انت تشكل خطرا و من الافضل وضعك بالسجن بما انك قلت انك قد تؤذنا اذا اقتربنا هاههاا بعد ان انتهى كل من سهى الو جد من تناول الطعام استأذنت ليزا و قالت لهما : ما رأيكما ان ننصب كمينا لذلك الشخص ؟ بما انه قال انه خطر فلا بد ان نفعل شيئا . ثم وقف كل من سهى و الجد! و قال الجد : ... لما ؟ فقط لنبقى بعيدين عنه فحسب . اجل لا نود ان نأذيه لم يفعل شيئا لنا . .. حسنا سأخرج سوف اعزف خارجا اود بعض الوقت للتفكير ثم خرجت ليزا م نالمنزل و قالت في نفسها : حسنا لا يودان ذلك اذا سوف افعل ذلك بنفسي . ثهبت ليزا الى الاشجار المحيطة من تلك المنطقة التي ذهبت اليها اخر مرة و قامت بنصب فخ لذلك الشخص ! و بقيت نتظر لكن بعد فترة خرج الجد لكي يجمع الاحطاب ثم نظر حوله لكنه لم يرى ليزا لذلك استغرب من الامر لكنه مضى في طريقة و لم يكترث . بعد انقضاء عدة ساعات ذهبت سهى لتفقد ليزا لانها لم تعد ثم خرجت سهى من المنزل و اغلقت الباب و نادت ليزاا ليززا اين انت ؟ سكتت ليزا و لم تتكلم و بقيت تنتظر حتى اصابها النعاس ثم غفت حتى تستيقظ على صوت احدهم يطلب المساعدة ثم نظرت الى الفخ الذي نصبته اذ باحدٍ فيه! فقالت من انت ! - الا يمكنك اخراج نفسك؟ ام يكفيك انك قلت انك خطير و يجب ان نبتعد عنك ؟ مهلا انت اذا تسكنين في ذلك البيت هاه ؟ حسنا ايتها العنيدة انا اعدك باني سأحاول عدم ايذاء احد ان قمت اللان بانزالي . - و كيف يجب علي تصديقك؟ برما انت تحاول الاحتيال و في لحظة تقوم بايذائي او حتى قتلي لكنني قد وعدتك لن افعل ذلك - حسنا انت وعدتني لا يمكنني الجزم لكن ان يمتلك احد قوة خارقة لا يعني ان يستطيع السيطرة عليها حسنا ؟ -... ماذا ؟ ما الذي تعنيه ب " قوة خارقة " ؟ حسنا انها نوعا ما قصة طويلة انزليني و سوف احكيها لك ! - حسنا ثم قامت ليزا بانزاله من المصيدة ففر نايثان هاربا باقصى سرعته حتى ابتعد مسافة لا يمكنها اللحاق به ثم انبه ضميره فعاد و قال : حسنا اجلسي كنت امزح و بدأ بسرد حكايته الحكاية سوف تكون في الجزء السابع ^^ الجزء السابع نظرا لما قبتم ان القصة نوعا ما ذات احداث واقعية فالواقع هي سوف تكون شبه واقعية فقط انتظروا تكامل الاجزاء آخر جزء سوف يكون التاسع او العاشر . جلس نايثان بجانب احدى الاشجار و اتكأ عليها و طلب من ليزا الجلوس امامه لكن ليزا رفضت الجلوس و جلست على الشجرة المقابلة فبدأ بسرد القصة لليزا : سوف يتم الغاء اللون لانه يؤلم العينين اذا كان بكمية كبيرة .. حسنا في إحدى الايام قبل حوالي 4 سنوات تسببت احدى الحوادث لوالدتي اثناء ذهابها للبحر معنا و بعد ان اخذناها للطبيب قال انها قد تعيش لبعض الوقت .. لذا قررنا انا و ابي محاولة اسعادهل قدر الامكان دون ان نجعلها تزن البتة و الا نعلمها بهذا الخبر السيء فكنا في كل مرة تحاول العمل او او انها تشعر بالوحدة كنا دوما نساعدها قدت على هذه الحال سنة كاملة حتى طلبت منا انا و ابي الجلوس معها لكي تحكي لنا قصة كان ابي نوعا ما منزعجا الانه احس انه يعامل كطفل صغير لكنه تمالك نفسه قضت ساعة كاملة و هي تحكي لنا قصة خرافية حتى نامت و نمنا معها .. و في صبيحة اليوم التالي نتفاجئ بعد ان حاولنا ايقضها لم تستيقظ لم اتمالك نفسي بدأت بالصراخ و بالبكاء حاول ابي ان يهدأني لكني كنت كالمجنون لا اعلم ماذا افعل فقط اصرخ و هب جيراننا علينا يقولون ما الامر ابي قال لهم لقد توفيت ... سكت الجميع .. و قطع صوتي من كثرة الصروخ لم اعد اقدر على الكلام او فعل اي شي .. انقضت عدة ايام دون وجود اي ابتسامة في البيت مضت ايام و شهور ثم قلت لابي : ~ لم اعد اقدر على البقاء يا ابي لم اعد قادرا على البقاء في هذا البيت الموحش لن ابقى هنا حتى لو اردت انت فانا سوف اذهب .. فقام ابي بضربي و قال لي := كيف تغادر هذا البيت ؟ الذي فيه جميع ذكرياتك الجميلة ؟ مع والدتك و معي و كيف كبرت في هذا البيت . ~ قلت لك لم اعد قادرا لقد فكرت في هذا ماليا و اظن انه يجب علينا بيع هذا البيت و الانتقال الى مكان آخر = لا .. اذا اردت الرحيل فلن امنعك لكن هذا خطر انت لا تعلم ماذا يوجد خلف هذه الابواب ؟ لصوص , مجانين , سفاحون ... مدخنون و كل تلك الامور القذرة بني فقط اعطني وعدا على الاقل ان تبقى بعيدا عنهم .. ولا تحاول ان تؤذي احدا لم يؤذيك . كن صريحا مع نفسك سوف ابقى هنا اذا جاءت بك الذكريات الى هنا مرة اخرى .. وداعا .. او الى اللقاء .. ثم جلس ابي على الارض يبكي .. ثم خرجت من المنزل ذاهبا الى مكان لا اعرف ما هو ابحث عن لا شيء فقط عن المجهول ... ذهبت الى احدى الشقق السكنية التي تباع بسعر منخفض فقمت بشراء واحدة و بقيت فيها عدة ايام ثم كان علي تأمين بعض الطعام وجدت ان هناك مخبزا قريبا يشغل الاطفال امثالي .. ذهبت الى هناك ووافق على ان اعمل عنده .. بقيت اعمل عنده لمدة سنة كاملة ... ثم لسبب مجهول احترق ذلك المخبز ... فقام صاحب العمل بطردي من هناك .. ثم ذهبت الى شقتي الصغيرة لمي ارى في طريقي بعض اللصوص و السفاحين يجلسون امام باب الشقة .. لم افعل شيء سوى انني التفت ثم بدأت بالركض قاموا باللحاق بي فخرجت من اسوار المدينة ذاهبا الى الغابة هربا منهم .. كانت الغابة تبدوا بعيدة للغاية و كانت انفاسي تتقطع لكني بقيت اركض رغم ذلك حتى وصلت حافة الغابة و قد حل الظلام سمعت احدة الخطوات مشي بقربي .. فهدأت ثم حاولت تسلق احدى الاشجار العالية هنا .. بعد ذلك نمت من شدة التعب .. ثم في الصباح استيقظت و فكرت ان عدت مرة اخرى فاكيد انهم سوف يقتلونني بعد ما عرفت وجوههم .. فقررت البقاء هنا في الغابة بعيدا عن الناس حتى هذا الوقت .. 3: لذلك عندما كنت هنا كنت ابقى بعيدا عنك .. الم تقل ان لديك قوة خارقة يا فهيم؟ :3 اي قوة ؟ هخخ انا امزح اجل لدي قوة خارقة ! الا و هي ؟ تسلق الاشجار ببراعة و الركض . اوتسمي هذه قوة خارقة ؟؟ اجل نوعا ما .. قلت انك قد تقوم بايذائنا لكنك تبدوا عاديا .. لا اظن انك حتى تحاول ان تقوم بايذائنا لكن اسلوبك بكتابة ذلك و قوله مريب . لا يجب عليك المزاح بتلك الامور . لم ارد سوى ان ابقيكم بعيد عني حتى لا تتعرضوا للخطر الذي حصل لي . هذا جيد نوعا ما اظن ان علين الان نصب بعض الفخاخ في الغابة حتى لا يحاولوا الوصول الى هنا مرة اخرى . لا تقلقي بهذا الشأن لم أراهم منذ زمن طويل . هممم حسنا .. بما انك تبدوا لطيفا هيا اتود القدوم لمنزل الجد حسان ؟ الرجل الذي يجمع الاخشاب ؟ اجل .. اتود القدوم ؟ آآآ ان سمح لي بالقدوم لما لا ؟ جيد تعال معي .. حسنا .. يتبع للجزء الثامن ^^ الجزء الثامن اثناء مشي نايثن و ليزا بالغابة سمعت ليزا صوت طرق يأتي من الاشجار فزعت و قالت ما هذا الصوت ؟ هيهي هذا صوت سنجابي سكويري سكوي ري ؟ بل سكويري انه سنجاب لطيف لكنه يعجز عن كسر جدار البلوط و الجوز هنا لذلك يضربها بال شجر على تنكسر اذا ه1ا صوت الطرق الذي كنت اسمع ليس سوى من هذا الحيوان الظريف ؟ اجل انتظري سأناديه . يكويري تعال الى هنا يا صديقي ثم نزل السنجاب الى كتف نايثن أرأيتي انه ظريف ^^ معك حق هيا لنكمل الطريق ^^. حسنا .. ثم مضيا بطريقهما الى بيت الجد حسان و مع الوقت احست ليزا بالملل فقالت : ألن تمانع ان عزفت ؟ لا البتة ^^ ثم بدأت ليزا بالعزف على الناي حتى اقتربا من البييت أنظر لقد اقتربنا ^^.اوه حسنا ..اا هيا لا تخف الجد حسان شخص طيب للغاية هيا لن يمانع اتمنى ذلك ^^ حسنا .. كان الجد قد انتهى من عمله و قد عاد الى البيت ووضع الاخشاب في مكانها و قد امتلأ المخزن الخاص بالحطب لذلك آن له الاوان ان يرتاح من ذلك الاعمل المرهق . فجلس على باب المنزل و اتكأ و ينظر الى الغابة و الى المناظر الجميلة . أنظر هذا الجد حسان هناك !! سأناديه هيا تعال . الجد حساان !! أهلا !! لقد عدت . أهلا بعودك يا ابنتي ليزا .. اين كنت كل هذا الوقت !؟ لقد كنت في الغا- من هذا الغريب الذي معك " و نهض عن كرسييه " هذا نايثن انه شخص لطيف ولا يود الاذى لنا ^^ أ أهلا سيد حسان .. .. لما احضرته الى هنا ! م ادراكِ انه لن يقوم بسرقتنا او قتلنا ها ! انه شخص لطيف و قد قمت باختباره قبل جلبه الى هنا ! هاه ؟ صدقني ثق بي ارجوك .. اليوم فحسب ! حسنا ! .. حسنا تعال يا نايثن اود ان اعرفك على سهى ! حسنا ! ثم مضت ليزا الى البيت و تبعها نايثن بطئ وهو ينظر الى الجد حسان سهىى لقد عدت ! ليزاا اا أهلا صديقتي نزلت سهى عن الدرج و قامت بمعانقة ليزا و لكن ما ان فتحت عينيها صرخت ! عاا من هذا الشخص ؟؟ إهدأي هذا صديقي نايثن أهو نفس الشخص الذي كتب الرسالة !! أجل لكن لا تخافي لن يقوم بايذائنا و تهمس " حتى ولو حاول ف انا سوف امنعه " *غمزة * حسنا ^^ أهلا سهى .. أهلا أهلا ! سوف اذهب لاعداد الطعام ! ههي المطبخ من ذلك الاتجاه يا سهى هيهي صحيح هاها أهي بخير ؟ اجل لا اعرف ربما هي مشوشة الذهن ^^ اجلس هنا سوف آتي حالا شكرا .. حسنا ^^ ثم دخلت ليزا الى المطبخ لملاقى سهى بتبسم كالمجنونة و تنظر الى الشاي يغلي و تبتسم . س سهى مال الامر ؟ لا شيء هيهيا يا مجنونة ما الامر ! تجلبين غريبا الى بيتنا هكذا دون اخباري ؟ انه فتى و ليس فتاة ! هو بشري :\ ما امرك يا فتاة تتصرفين بغرابة ! أخرجيه من البيت حالا ! أأنت بخير ؟ انه يسبه اخي الذي قد مات منذ زمن طويل " وبدأت بالبكاء " لكد كان يشبهه يا الاهي لقد مات و علي تقبل الامر لكن هذا الشخص اعاد لي الذكريات يا ليزا ارجوك ماذا افعل ! الاشخاص الذين نحبهم يا سهى يبقون في قلوبنا الى الابد ! لا تحزني ! و مسحت ليزا دموع سهى هيا ابتسمي حسنا .. لنعد الان الطعام ^^ حاضرة ! اهي ^^ هيا لا تعبسي الان ابتسمي ! ^^ في هذه الاثناء في غرفة المعيشة .. دخل الجد حسان البيت لكي يرى نايثن جالسا بطريقة مؤدبة و ينظر من حوله ! أهلا . أهلا ايها السيد حسان ! همم إيها الجد المحترم ارجوك لا تأخذ فكرة سيئة عني ! ليزا قد اقنعتني بالقدوم الى هنا ! قالت لي ان الغابة مكان خطر على شخص بمثل عمري .. هذا صحيح و معها حق في ذلك لا تزال طفلا في النهاية ..لكن ما سبب كتابتك تلك الرسالة ! انا كثير الخجل يا سيدي و خفت ان تكونوا تودون ان تقبضوا علي او تقتلونني او تسلمونني الى رجال العصابات .. ما الذي فعلته يا بني في ماضيك ..؟ قام رجال العصابة بحرق احد المخابز التي كنت اعمل فيها ! و قد سددوا التهمة نحوي و قرروا قتلي .. فهربت الى الغابة .. لكن لا تقلق لم ارهم منذ عدة اشهر .. حسنا يا بني ! لا تقلق لن افعل ذلك ان كنت صادقا لكن يجب عليك القيام بعض الاعمال لكي تساعدني ف انا شخص عجوز بالنعاية ! حاضر يا سيدي .. حسنا .. فجلس الجدد بجانب نايثن .. و انتظرا الطعام حتى جهز ! هيا لقد اعددنا الغداء ^^ جلس نايثن بجانب الجد و سهى بجانب ليزا . بسم الله هيا نبدأ الاكل . بدأوا بالاكل حتى قاموا بانهاء االطعام كله .. سلمت يداكما الطعام كان لذيذا شكرا لكما ^^ . لا شكر على واجب لا شكر على واجب . ثم نهض نايثن و الجد حسان توجه الجد نحو غرفة المعيشة بينما نايثن ساعد سهى و ليزا ب تنظيف الطاولة و الصحون .. يمكنك الذهاب للجلوس اذا ادرت ذلك .. انا بخير .. اذهب للجلوس هذا عمل الفتيات . لقد كنت افعل هذا من قبل لا يشطرت بالعمل هذا فقط للفتيات .. تود فعل هذا حسنا نظف ان سأذهب انا للجلوس ها. سهى .. هل قلت شيئا سيئا ؟ لا كان معك حق في ذلك .. بعد النتهاء من تنظيف الصحون جلس نايثن على الارض و جلست ليزا على الاريكة و سألته ~ لما جلست على الارض ؟؟ .. لا يوجد مكان لي انا اعتذر لا يمكنني الجلوس عليها .. براحتك .. حسنا لقد حل اليل عنتم مساءً سوف اذهب الى غرفتي اشعر بالنعاس . . عنتي مساءً ^^ أحلام سعيدة . عنتي مساءً ثم صعدت سهى الى غرفتها بسرعة و اقفلت الباب .. ما قصتها اليوم يا ترى ؟ لا اعرف يا ابنتي .. سوف اذهب انا ايضا الى النوم .. يا بني هناك غرفة الضيوف في المنزل انها تقع بجانب المطبخ هناك .. و غرفتي سوف تكون مقابلة لك انها هناك .. بجانب المرحاض . شكرا لك ^^ . ثم ذهبوا جميعا الى غرفهم و ناموا .. يتبع.. .يتبع ......... Dernière modification le 1497819660000 |
Dayono « Consul » 1496490480000
| 1 | ||
بالتوفيق للسنجاب |
Zarata1 « Consul » 1496490540000
| 1 | ||
من الإبنة و جدها الى عازفة الناي ؟ سيفوز بالسنجاب في النهاية |
Boucharma « Censeur » 1496490600000
| 1 | ||
أضن انها رائعةٌ ( لم أقرأها بعد ) Dernière modification le 1496490660000 |
Ahmadmide « Consul » 1496490660000
| 1 | ||
اكملي . |
Emadeloomda « Censeur » 1496490720000
| 1 | ||
يبدو انها رائعةٌ ، لكن يا فتاة كيف لي أن أقرأ كل هذا؟ |
Nanami « Consul » 1496490840000
| 3 | ||
راائعة جدًا |
Yandere_zineb « Archonte » 1496503980000
| 1 | ||
جميلة جداااااااااااااااا |
Thesadgirl « Consul » 1496504460000
| 1 | ||
قصة جميلة واصلي |
Yandere_zineb « Archonte » 1496504520000
| 1 | ||
تبا روعة |
Nanami « Consul » 1496513940000
| 2 | ||
أجل رائعة أعاود قراءتها مرارًا وتكرارًا ;-; |
Yandere_zineb « Archonte » 1496521320000
| 1 | ||
قراتها مرة فقط واذهلتني |
Liiliiith « Censeur » 1496521440000
| 2 | ||
تمت تكملة الجزء الثاني Dernière modification le 1496522760000 |
Dayono « Consul » 1496523720000
| 1 | ||
Ahmadmide a dit : |
Sufonie « Sénateur » 1496525880000
| 3 | ||
جميله جدااا ♡♡♡♡♡ |
Liiliiith « Censeur » 1496527680000
| 2 | ||
تم انهاء الجزء الثاني من القصة غدا بإذن الله سوف اكتب الثالث سوف اصحح الاخطاء لاحقا . تم تصحيح الاخطاء Dernière modification le 1496534220000 |
Emadeloomda « Censeur » 1496531880000
| 1 | ||
رائعٌ قرأت القصة إنها جميلةٌ. |
Yandere_zineb « Archonte » 1496533620000
| 1 | ||
واااااااااااااااااااااااااااو |
Nanami « Consul » 1496576640000
| 2 | ||
Liiliiith a dit : ساقرأهااااااااااااااا |
Yandere_zineb « Archonte » 1496587140000
| 1 | ||
اكملييييييييييي |