السلام عليكم
رواية - وجع
سأكملها في التعليقات
لو رأيت تفاعل ..
_
لقد كنت اواجه صراع .. , لكن لماذا ؟
هل فعلت شيء كان السبب هذا .؟ ,
لقد واجهت وجع بين الجسد والروح !!! ...
كنت جالس في غرفة الأنتظار وبعد مرور مدة من الزمن بدأ احدهم ينادي
: نرجو من المسافرين المتوجهين للعراق ركوب الطائرات ..
ثم كرر النداء وقال " نرجو من المسافرين ركوب الطائرات قبل ان تقلع .. "
في تلك اللحظه لم اصدق بأنني سأعود للعراق , بعد تلك السنة المشئومة التي عشتها خارجه
واخيرا سأرى بلادي من جديد .. فشوقي لها فاق كل شيء
نهضت من على الكرسي ثم امسكت حقيبتي , توجهت للطائره وبعد ان ركبنا
قالوا : " الأن ستقلع الطائرة نرجو منكم ان ترتدو حزام الامان وان تغلقو الطاولات التي توجد في المقاعد "
ثم اتت مضيفة الطيران وبدأت تعلم الركاب كيف يربطو الحزام جيداً
وكيف يفتحوه وكيف يتصرفون في حالة الطوارئ اذا تعرضو لدوار او اختنقو الخ ..
بعد ان اقلعت الطائرة مرت ساعات ثم بدأت الطائرة فجأة بالتعرج في حركتها !!
تهبط وتصعد , تحدثو في السماعات ثم قالوا : " نعتذر ايها الركاب يوجد عطل في الطائرة نرجو منكم ان لاتقلقوا وان تلتزمو بتعليمات الامان ونرجو الهدوء " ..
كان موقف مرعب جداً فالطائرة كانت مرتفعة جداً وحركاتها الغير منتظمة مخيفه للغايه
كان جميع الركاب يصرخون بخوف ..
اصلحو العطل لانريد ان نموت .. حتى ان بعضهم بدأ بالشتم
حقيقة لا استطيع انكارها .. هي ان الخوف الذي عشته في هذا الوقت كان لايوصف فنحن على متن طائرة مرتفعة جداً وان سقطنا ماذا سيتبقى منا ..؟
طبعاً اذا لم تنفجر بنا الطائرة في السماء , وتسقط اشلائنا كما تسقط قطرات المطر
اصبحت حركة الطائرة اكثر غرابة فقد بدأت ترتفع بسرعة كبيرة جداً كأنها تريد ان تاخذنا الى الفضاء
وخلال ارتفاعها المرعب ذاك , سمعنا المضيفات يقولوا برعب " لقد فقدنا السيطرة لايوجد حل لنا غير الدعاء "
اصبحنا جميعاً ندعي بصوت عالي وتوتر والعرق يتصبب من شدة الخوف والدموع تنهمر .. هل هذه النهاية ؟
هل نهايتي ستكون هنا .. ؟ , في رحلة مشتاق الى عطر وطنه , سيدفن قبل ان يشم ذلك العطر ..
توقفت الطائرة فجأة ثم بدأت بالهبوط سرعة كبيرة حتى اننا كنا نتالم , فأذاننا كادت ان تتمزق من شدة الضغط
قلوبنا لم تعرف كيف تنبض فقد سلمنا انفسنا للموت ..
فلم تمضي دقائق على ذلك الانفجار الكبير الذي حدث اثناء الهبوط . قتل به جميع الركاب , لكن الغريب هو ..
انني استيقضت بعد ذلك الانفجار ..
هل انا على قيد الحياة هل حقاً لم امت ؟
كنت قد نهضت بصعوبة وانا مصدوم هل حقاً بعد ذلك الأنفجار لازلت حي ؟
بدأت بل سير ووجدت سيارة الاسعاف تنقل الجثث توجهت الى احد الاشخاص هناك وقلت له بتعب : عفواً .. لكن اين انا ؟
سألته ثم ........
التكمله بعد التعليقات ^-^

روعةةةةةةةةةةةةةةةة أكملللللللللللللل

emadeloomda a dit :

روعةةةةةةةةةةةةةةةة أكملللللللللللللل

شكراً ..

جميل..،أحسنت.

لحسن الحظ أنني لا أفتخر ببلدي الذي لا أعرفه ، ولو وجدت فرصة للسفر من هنا فلن أتردد في ذلك ولن أعود إلى هنا ؛)
واصل ❤❤⏳♥♥

قصه رائعه صديقي


ان كان لها تكمله اتمني ارجووك اكمل

واااصل

كم من التعليقات

لكي تكمل

شكرا .. , التكملة
بدأت بل سير ووجدت سيارة الاسعاف تنقل الجثث توجهت الى احد الاشخاص هناك وقلت له بتعب : عفواً .. لكن اين انا ؟
:
سألته ولم يجب , اعتقدت انه لم يسمعني , سالته مجددا لكن لم يجب حتى انه يتصرف كأنه لايوجد احد بجواره , استفزني وقلت له بصراخ , ماذا بك لما لاتجيب ؟
اردت ان المسه لكن لم استطع كان يتم صعقي في كل مرة المسه
ماذا يحدث هل انا في كابوس .؟ , ربما هذا حلم , سأستيقظ
في اثناء وقوفي وتحدثي مع نفسي مر شخص وهو يحمل حقيبتي , وقف بجوار احد رجال الشرطة وقال له : وجدنا حقيبة اخرى لأحد الضحايا لكن لانزال نبحث عن الجثة المفقودة ..
قال له الشرطي : ابحثو جيداً فنحن لانعرف من تلك الجثة المفقودة , لأن جميع الجثث مشوهة بالكامل بسبب الأنفجار
وخذ هذه الحقيبة وضعها بالقرب من جثة الفتاة التي كانت تحملها
انا :
قلت للشرطي
جثة ماذا ..
هذه حقيبتي , هذه الفتاة ليست انا , لحقت بالرجل الى ان رأيته كيف وضع الحقيبة بالقرب من احد الجثث
نضرت للجثة بغرابة وقلت .. هذه ليست انا
قلت : هل يمزحون معي ام هذا كابوس , بدأت بالسير وانا انظر الى الجثث , كانت جميع الجثث مشوهة وبعضها مقطعة , استمريت بالسير لكن دون ان الاحظ انني ابتعدت عن مكان الأنفجار
وفجأة وجدت بعض اجزاء الطائرة في مكان بعيد يبعد عن الحادث , ذهبت لهذه الأجزاء لكن الغريب وجدت احدهم هناك
ذهبت اليه ونضرت عن قرب , لحظه , اليس هذا هو انا ؟
لينتهي هذا الكابوس !! ..
كان الرعب قد انتشر بجسدي , حتى انني اصبحت ارتجف من ما ارى , قلت بأرتباك ما الذي يحصل ؟
بدأت اصفع وجهي بقوة لعلي استيقظ ولم يحصل شيء
رميت نفسي بقوة على الأرض وكنت ابكي حتى حل الضلام
بدأت اسمع صوت منخفظ لموسيقى , صوت لعبه لطفل نهضت وتبعت الصوت
لحظه ..
طفل في غابة ؟
ماذا يفعل هنا .. ! ؟ اقتربت من الطفل وانحنيت لأنظر له عن قرب
قلت له وانا ابتسم : اهلا ^-^
رفع رأسه لينظر الي , اقتربت عيوننا , قلت بصوت متقطع , يا الله ماهذا ؟ , عيناه بيضاء ؟ , اي طفل هذا !!
هربت حتى بدأت تتقطع انفاسي من التعب
حتى وقفت بأحدى الاماكن
بدأت بتهدئة نفسي واكملت السير .. , كنت اسير ونظرت للخلف والجوانب كنت اضنه يراقبني
قلت له , لما تراقبني ؟ , اخرج من مكانك
فجأة سمعت صوت احدهم يهمس بأذني
هل انت واثق من طلبك ؟ , قال تلك الكلمات بصوت خشن , التفتت لكن لم اجد احد , بدأت بالجري بسرعة مرة اخرى لكن بكل خطوة اتعثر واقع
لا اعرف اي نوع من الكوابيس هو هذا ؟ , لكن حقاً سأفقد عقلي بسببه , توقفت في مكان ما , جلست على احد المقاعد التي توجد في ذلك المكان
لكن لقد تسلقت الحشرات جسدي وقفت وبدات انفض ثيابي وابتعد عن الحشرات , ابتعدت عن ذلك المكان ودموعي تنهمر لما يحدث لي , يا الله لماذا تعاقبني ؟
بعد ان سئمت من البكاء استلقيت على الأرض واغمضت عيني متأمل الوقت الذي افتح فيه عيناي وارى نفسي نائم بغرفتي
مرت ساعات ولا ازال مغمض لعيناي , نهضت بتعب ويأس واكملت سيري الى ان وصلت بمكان تكثر فيه البيوت
يا الله , اخيرا وجدت البشر وخرجت من تلك الغابة , بدأت اسير بلهفة كأنني ارى شخص عزيز على قلبي
دخلت لوسط تلك المنطقة وكنت ارى الناس كيف يتحدثون , يضحكون , يعملون , ارتحت عند رؤيتي لهم , توجهت لأحدى الاشخاص وقلت له وانا ابتسم
: اهلا ^-^
لكن لم يرد كالأخرين .. , سئمت من هذا , لا استطيع لمسهم ولا يشعرون بي , هل انا شبح ؟
سمعت صوت همس مرة اخرى لذلك قلت له : اخرج انا متأكد من كلامي الان , ادرت رأسي للخلف وكنت مصدوم , عجزت عن الكلام في تلك اللحظه
كان عبارة عن شيء ضخم يرتدي وشاح اسود , ليس وشاح كأنه عباءة تغطي جسده
حتى انني لم استطيع ان ارى وجهه , سألته بعض الاسئله : من انت ؟ , لماذا تلاحقني , اين انا , لما انا هكذا , ما الذي يحدث
قال بصوته الخشن , لم يحن الوقت لاجيب عن هذه الاسئله .. , من شده خشونه صوته كان به صدى , قلت له : ومتى ستجيب ..
سألته هذا السؤال لكن كانت لحظه قد التفتت بها ثم اختفى لم اجده .. , اين ذهب ومن هو ؟ , كنت اتحدث مع نفسي وفجأة ابتسمت لي طفلة .. !
فرحت كثيراً لان هناك من يراني ويشعر بي .. اه اخيراً , تبعت الطفلة وامها , رايتهم دخلو الى احد البيوت لذلك دخلت معهم , جلست والدة الطفلة بجوار صديقتها وبدأو بالتحدث
انا توجهت للطفلة وتحدثت معها ثم ضربت رأسي بيدي وقلت كم انا غبي ..
كيف لطفلة التحدث معي وهي بهذا العمر ؟ , كانت تبتسم فقط
كنت اسمع كلامهم لكن ارى نواياهم وهذا شيء ارعبني .. كانت الامراة تبتسم وتتحدث بلطافة لكن نيتها خبيثة شكلها تغير واصبحت رائحتها نتنة
كان كتاب سيئاتها قد انكشف لي .. لكن تلك ام الطفلة حقاً كانت صادقة وطيبة
لكن لو بقيت مع هذه الفتاة ستتأذى حقاً لذلك اردت انقاذها
لكنني سمعت همس يقول " لاتلعب بالأقدار " قلت وانا متجمد .. "المرأة ستدمر حياتها ستأخذ زوجها منها"
قال لي " هذا امر الله فيه حكمه لها "
صمتت لفترة ثم التفتت لذلك الصوت وقلت له " اخرج اريد ان اتكلم معك " همس بأذني وقال " اخرج من المنزل وستراني"
خرجت بسرعة ووقفت ابحث عنه ثم رأيت شيء ضخم اشبه بذلك الذي يرتدي عباءة سوداء لكن هذا عباءته بيضاء ..
ذهبت بتعجب وقلت له " من انت ؟ "
قال " انا عملك الصالح" قلت بتعجب " عمل ماذا " قال "لقد جمعت اعمالك الصالحة على هيئتي هذه"
قلت " ما الذي يحدث لي ؟" قال " روحك خرجت من جسدك " قلت " مااذا ! ؟"
قال "الله اعطاك فرصة" قلت بتعجب " فرصة ماذا" قال " اتذكر حين نقذت تلك العجوز الفقيرة , حينما شتمت من صاحب المحل واتهمها بالسرقة ؟ , حينما ضربها امام الجميع ؟" قلت بتعجب " نعم اذكر"
التكملة بعد 5 تعليقات ^-^

اكمل قصتك رائعة

راااااااااائععععععع

emadeloomda a dit :

راااااااااائععععععع

ماااااا الرائع ؟

الوجع !


جربه ان كان رائعا

رائع جداً

أكملللللل

Roymslam a dit :

رائع جداً

ماااااا هو الرائع ؟

الوجع ؟

ما الرائع فيه


جربه ان كان رائعا

رووع اكمل

nanananiko a dit :

رووع اكمل

مااا الرائع

الوجع !

جربيه ان كان رائعا

رائع *-*

laplusbellef a dit :

رائع *-*

مااا الرائع

الوجع!

جربيه ان كان رائعا

kazotukiriga a dit :

laplusbellef a dit :VoirMasquer

رائع *-*

مااا الرائع

الوجع!

جربيه ان كان رائعا

نعم وهو رائع *-*

قصة رائعة فعلاً ، في الواقع يمكننا ان نتشاطر الاحزان أخي Skokon فأنا مثلك لم أري وطني منذ اعوام طويلة و أعرف شعورك.