قصص رومانسية من تأليفي |
![]() ![]() « Consul » 1497058500000
| 12 | ||
يشرفني ان اشارككم بعض قصصي الرومانسية . استمتعو بالقراءة في زمان بعيد كانت هناك فتاة صغيرة يتيمة تعيش وحيدة في بيت عمها المتزوج، كانت حياتها قاسية ومتعبه جداً، كأنها خادمة أو اقل من ذلك وتتعرض لكل انواع العنف والألم والاهانة، انتقلت هذه الفتاة بعد ذلك للدراسة بمدرسة داخلية، وكانت مديرة المدرسة امراة قاسية شريرة تعاملها بقسوة ووحشية شديدة، وبعد مرور فترة طويلة علي هذا الوضع تغيرت ظروف المدرسة وتعينت مديرة جديدة لها طيبة القلب ورقيقة تعامل الاطفال معاملة طيبة، وبعد مرور العديد من السنوات كبرت هذه الطفلة وصارت معلمة في ذات المدرسة لمدة عامين ثم قررت بعد ذلك ترك المدرسة لتعمل في مجال التعلم الخصوصي، وذات يوم طلبها أحد الاثرياء لتدريس ربيبته مقابل مبلغ كبير من المال . وبينما كانت الفتاة ذاهبة في طريقها إلي المكان الذي وصفه لها الرجل، قابلت رجل ضخم عريض المنكبين يرتدي معطفاً مطرياً علي حصان اسود، مضت الفتاة في طريقها ولم تهتم كثيراً ولكن فجأة سقط الفارس عن جواده فساعدته الفتاة علي النهوض، وعادت إلي طريقها من جديد، وبمجرد أن وصلت إلي مكان عملها قابلت صاحب العمل وتعرفت عليه وقابلت الطفلة التي من المفترض ان تقوم بتدريسها، ومع الوقت أخذ هذا الرجل يظهر اعجابه بها وبالتزامها وذكائها، وذات يوم قرر طلبها للزواج وقد وافقت الفتاة علي الفور . وفي ليلة الزفاف جاء المحام وأوقف مراسيم الزفاف معلناً أن هذا الرجل متزوج وزوجته لا تزال علي قيد الحياة، فلم يجد الرجل مفراً من الاعتراف بالامر واخبر عروسته أن كان متزوجاً من شابه قبل سنوات وبعد فترة من الزواج اكتشف انها مجنونة فلم يستطع أن يطلقها وأبقاا في احد غرف القصر مع خادمة لها تخدمها . حزنت الفتاة وكسر قلبها وقررت تركه وعادت الفتاة إلي منزل عمها وابنه واخذت تعمل ليل نهار لتنسي المآسي التي مرت بها، وبعد ذلك صارحها ابن عمها برغبته في الزواج منها ولكنها رفضت ذلك لأنها كانت لاتزال تعشق خطيبها السابق، وبعد مدة توفيت زوجة الرجل الاولي وعاد إليها يعتذر لها ويطلب منها السماح فوافقت وقبلت الزواج منه وعاشا معاً حياة سعيدة هادئة . يحكي أن منذ زمن بعيد كان هناك صياد طيب وشجاع كان معتاداً أن يخرج بشكل يومي إلي الغاية لممارسة الصيد، وفي يوم خرج مبكراً كعادته و سار كثيراً في الغابة وعندما بدأ أن يقوم بتوجيه بندقيته رأي فتاة جميلة جداً اعجب بها من أول نظرة وشعر بداخله بشعور غريب لم يستطع تفسيرة، تعجب كثيراً من نفسه فهو لا يعرفها ولم يراها من قبل ولكنه شعر بارتياح كبير نحوها ورغبة شديدة في التقرب منها والحديث معها، ولكنه لم يستطع ان يقوم بذلك لشدة خجله، يومها عاد إلي منزله وظلت هذة الفتاة تراوده في أحلامه طوال الليل . وفي صباح اليوم التالي خرج الصياد إلي الغابة فرآها من جديد في نفس المكان وبدأ كل يوم يراها دائماً حتي تعود عليها وهي تعودت أيضاً علي رؤيته وكانوا يتبادلون الابتسامات من بعيد دون أن يجرؤ أحد أن يقترب من الآخر او يتعرف عليه، وفي يوم قرر الصياد أن يبوح لها عن إعجابه بها ، فخرج إلي المكان الذي اعتاد أن يراها فيه ولكنها لم تكن هناك ! انتظرها الصياد هناك وأخذ يتردد علي نفس المكان لعدة أيام ولكنها لم تأت أبداً ولم يراهاً، بدأ البحث عنها وأخذ يسأل عنها كل من يسكن الغابة لكن دون جدوي، وكان هذا الصياد يجيد الرسم فقام برسم صورة لها وقام بنشرها في جميع أنحاء البلده مع رقم هاتفه الشخصي، فقد أصابه القلق الشديد عليها وأراد الوصول اليها والاطمئنان عليها، وبعد مرور عدة أيام جاءه إتصال من الفتاة . عندما عرف الصياد أن الفتاة هي التي تكلمه غمره الفرح والشوق الشديد، وكان أول شئ قالته الفتاه علي الهاتف : لماذا تبح عني؟ فلم يتمالك الصياد العاشق نفسه وأخبرها علي الفور بمشاعره نحوها، انغمرت الفتاة بالدموع وأخبرته هي أيضاً عن اعجابها به ووقعت هي الاخري في حبه دون ان تتعرف عليه . مرت الأيام وكانا يتحدثان دائماً علي الهاتف دون أن يلتقيا، حتي طلب منها الصياد أن يتقابلا في نفس المكان في الغابة الذي رآها فيه لأول مرة، وافقت الفتاة وحضر الصياد مبكراً إلي المكان لتحضيره وقد جهز خاتم زفاف رقيق ليتقدم لخطبتها، جاءت الفتاة وفرحت كثيراً بشكل المكان وعندما أخرج لها الصياد الخاتم بدأت الفتاه بالبكاء، فأصابه القلق وسألها ما خطبك ؟ فأخبرته الفتاة أن والدها سيقوم بتزويجها من رجل غني وأنها لا تحبه ولا تريد الزواج منها ولكنها لا تستطع أن تعصي والدها . ذهب الصياد علي الفور إلي والدها وطلب يدها ولكن والدها لم يقبله لأنه صياد فقير وحاله بسيط، وعندما ألح الصياد كثيراً علي والد الفتاة، قال لها والدها إن كنت تريد حقاً أن تتزوج من ابنتي عليك أن تقوم بجمع ضعف أموال الرجل الأول خلال أسبوع واحد فقط، إحتار الصياد كثيراً في أمره وكان لا يدري ماذا يفعل . توجه إلي بائع عقارات وباع منزله وأرضه، وخرج يبحث عن عمل، وبدأ يعمل ليل نهار في أكثر من عمل، ولكن في نهاية الاسبوع لم يستطع الصياد أن يجمع إلا مبلغ قليل من المال . ذهب إلي منزل الفتاة فوجد حفلة خطوبة ووجد حبيبته ترتدي فستان جميل ولكن لم يجد الخطيب بجانبها، وقف الصياد مندهشاً ولكن فجأة خرج الأب مبتسماً له وقال : أنت الذي تستحق ابنتي حقاً، فلا أحد سواك سيهتم بها ويبيع كل ما يملك من أجل أن يحصل عليها، وتزوج الصياد بالفتاة وعاشا حياة مليئة بالفرح والسعادة . في يوم من الايام تزوج شاب من فتاة رائعة الجمال، جمالها ساحر يخطف القلوب، وقد عشقها إلي حد الجنون ، وقضي معا اجمل ايام حياتهما، وذات يوم سافر الزوج في رحلة عمل استمرت عشرة أيام، وبينما كان الزوج مسافراً أصيبت الزوجة الجميلة بمرض في وجهها قد شوه جمالها تماماً عفانا وعفاكم الله، في ذلك الوقت كان زوجها لا يزال في رحلة عمله ولا يعلم بمرضها بعد، وقد خافت كثيراً ان تخبره فيكرهها . بعد انتهاء رحلة العمل، انتظرت الزوجة زوجها وهي في حالة خجل وخوف شديد بسبب مرضها ووجهها الذي أصبح في قمة القبح والبشاعة، عاد الزوج إلي المنزل وبمجرد أن رأي زوجته احتضنها بشده وهو يبكي ويخبرها أن قد تعرض لحادث وأصيب اصابة خطيرة وقال له الاطباء أنه قد فقد بصره ولن يري أبداً بعد الآن، بكت الزوجة كثيراً حزناً علي ما أصاب زوجها، ولكن كانت في داخلها تحمد الله كثيراً علي أن زوجها لم يري مدي بشاعتها ولن يكرهها . تابع الزوجين حياتهما بنفس العشق والمحبة والود بينهما، والزوجة قد فقدت جمالها بينما الزوج أصبح اعمي، إلي أن ماتت الزوجة بسكته قلبية ، عندما انتهت مراسم الدفن والعزاء، وقف الزوج الاعمي يبكي علي قبر زوجته حزيناً متألماً علي فقدانها، وكان هناك شخصاً يراقبه من بعيد لأنه يعلم قصة حبهما الرائعة، بعد مرور عدة ساعات، تحرك الزوج سائراً وحده، فتعجب الرجل واقترب منه قائلاً إلي أين تتجه أيها الاعمي ؟ فأجاب الرجل في بساطة : سأعود إلي منزلي، فقال الرجل : وكيف ستستطيع المغادرة بمفردك وأنت لا تبصر، دعني أساعدك، ابتسم الزوج في حزن شديد وهو يقوم : لا أنا في الحقيقة أبصر جيداً، ولم اصيب بالعمي يا صديقي، ولكنني تظاهرت بذلك طوال سنوات أمام زوجتي حتي لا اجرحها عندما علمت بمرضها .. لقد كانت نعمة الزوجة ونعم الصديقة ونعم الاخت والام، وخشيت ان تصاب بالاحباط والحرج من مرضها التي لا ذنب لها فيه، فتظاهرت بالعمي . شكراَ لكل من تصفح موضوعي و قرأ قصصي |
![]() ![]() « Consul » 1497059040000
| 0 | ||
شاهدت فيلما يشبه القصة الاولى شبها كبيرا ^-^ القصة الاخيرة جميلة للغاية ^-^ Dernière modification le 1497059460000 |
![]() ![]() « Consul » 1497060060000
| 0 | ||
قصص جميلة لكنها ليست رومانسيه الى حد ما |
1 | ||
اكره الرومانسية |
![]() « Citoyen » 1497060660000
| 1 | ||
القصه الاولى متل مانجا شفته مرا القصه الاولى حلوووههه ( مانجا هوا متل انمي بس صور لونها اسود و ابيض ) القصه الاخيره حزينه مره تاثرت بس لما عرفت انو هوا مو اعمى فرحتتتت كتير |
![]() ![]() « Consul » 1497065940000
| 9 | ||
Ahmadmide a dit : شكرا لك , انا عندما كنت أكتب القصة الاخيرة تدكرت قصة قد حكتها لي امي و قمت بتغيير بعض الاشياء حتى اصبحت كما قرأتها Anasbrain a dit : شكرا لك على التعليق وخصوص على قراءة الموضوع Rewate a dit : هاي انا اشاهد المانغا و الانمي كثيرا ربما عندما كنت اكتب القصة اقتبست القليل منها من بعض المانغا لان تلك القصص كتبتهم مند فترة طويلة |
![]() ![]() « Sénateur » 1497066060000
| 0 | ||
رائع ! شكرا... |
![]() ![]() « Citoyen » 1497066060000
| 0 | ||
القصص حلوة ما شاء الله عليك , واصل بكتابة القصص انت ان شاء الله هتكون مؤلف قصص |
![]() ![]() « Consul » 1497066360000
| 8 | ||
Mahmood2005 a dit : شكرا لك جزيلا Kamirest a dit : هه شكرا لك جزيلا ما شاء اللهه عليك انت ايضا |
![]() ![]() « Consul » 1497066360000
| 8 | ||
شكرا لكم جزيلا على الدعم رمضان مبارك سعيد |
![]() ![]() « Consul » 1497066420000
| 8 | ||
Iambeebee a dit : جيد |
![]() ![]() « Citoyen » 1497066660000
| 0 | ||
واصل القصص حلوة انا لم اشعر بالملل وانا اقرأهم +1 |
![]() ![]() « Consul » 1497097740000
| 1 | ||
Yasminamini a dit : شكرا لك |
![]() ![]() « Censeur » 1743603840000
| 0 | ||
طططططططططططططططططططططططططط Dernière modification le 1743713580000 |
![]() ![]() « Censeur » 1743603960000
| 0 | ||
O_blake a dit : احنا مش برمضان Dernière modification le 1743713580000 |
![]() ![]() « Censeur » 1743604080000
| 0 | ||
2017777 Dernière modification le 1743713580000 |