[قصة] ليلي |
4 | ||
❀ ليلي ❀ عند سماعي أغنية : Alan Walker, K-391 & Emelie Hollow - Lily، ألهمتني لدرجة أنني قررت كتابة أول قصة مجزئة لي عبر المنتدى، و هذه أول تجربة لي في تأليف قصةٍ من محضِ خيالي. أتمنى أن تعجبكم! ليلي #1 على كوكب لاتيغ في الكون الثامن عشر: يتميز جميع سكان هذا الكوكب بمظهرهم الظريف للغاية، حيث كانو يتميزون عن غيرهم ببشرتهم السمراء و عيونهم الخضراوتين و شعرهم الأسود الحريريّ و قد كانو أفضل من غيرهم في جلّ الأكوان بحيث كان كوكبهم هادئًا و كانو يعيشون في سلام دائم، لا مشاكل و لا هموم ولا مخالفات لقوانين الكوكب. في يوم السابع من شهر مايو سنة 2001، ولدتا توأمان فتاتان بعد وفاة والدهما بشهر و الذي كانت لديه جينات عرقٍ مختلف غير ظاهرية مما تسبب في كون واحدة من التوائم مختلفةً تمامًا عن سكان هذا الكوكب ظاهريًا كان الجميع مستغربًا من شكلها الذي لم يروا مثيلا له من قبل على ذلك الكوكب فإتهموا والدتها بإقتراف خطئٍ مع رجلٍ من عِرقٍ مختلفٍ عن الخاص بكوكبهم وقد قرر حاكم الكوكب أن يعطي الوالدة مُهلة سنتين للتفكير في طريقة مناسبة للتخلص من إبنتها و يجب أن تكون الإبنة موافقة، ولم يسمح لها حتى بتسميتها حتى لا يتم وضعها في السِجل العائليّ، و إن لم تفعل ذلك في الوقت المناسب فسيتم قتل الأم و إبنتها معًا.بعد سنة ونصف... في إحدى الشوارع العامّة، كانت تسير الأم مصطحبةً معها كل من الإبنة و أختها التوأم سيلين:ملاحظة: الحوار بلغة تامازيغث (لغة الكوكب تُكتب بحروف خاصّة، جعلتها عربية فصحى حتى تفهموا الحوار) الإبنة: (بصوت عالٍ يدل على التحمس) أمي أمي أين سنذهب اليوووووم؟!! هل سنرى النجوم؟! أنا أريد حقا رؤية النجوم شاهدت الكثير عنها في التلفاز قيل أنها تبدو صاطعة للغاية!! (بينما كانت تتحدث بصوت عالٍ التفت الجميع إليها و إستغربوا من شكلها الغريب في نظرهم و بدأ البعض في إلقاء كلام جارحٍ اليها) أشخاص من العامّة: يا الهي شيطان | ارحلي من كوكبنا | (بسخرية) أنظر الى شكلها... الأم: (ممسكة يد الفتاتان و بصوت منخفض) يا فتاتان هيا لنعد للمنزل. سيلين: (بوجه عابس) حسنًا، يا ليتها ما كانت أخ- قبل أن تكمل سيلين كلامها: الأم: (بصوتٍ عالٍ) سيلين أصمتي! أخدت الأم إبنتيها و ذهبوا الى المنزل. في المنزل: صعدت سيلين لغرفتها، أما اختها التوأم بقيت بجانب والدتها:الإبنة: (بنبرة حزينة للغاية) أمي الأم: نعم عزيزتي؟ الإبنة: (بنبرة حزينة للغاية) أنا أسفة إنهمرت الإبنة بالبكاء، ثم عانقتها أمها و قالت: الأم: هذا ليس ذنبك يا ابنتي. الإبنة: (وهي تبكي) إن لم يكن ذنبي، فلماذا يكرهني الجميع هكذا؟ لماذا أنا مختلفة عن الجميع بالرغم من أنني إبنتك و توأم أختي سيلين؟ و لماذا ليس لدي اسمٌ حتى؟ روت الأم القصة الكاملة لابنتها و أخبرتها بقرار الحاكم. الإبنة: (مصدومة) ل-لـ-لكـ-لكن أ-أنا لا أريد أن أفارقكما! كيف سأعيش لوحدي؟ هل سأموت؟ هل قررتي قتلي؟! الأم: لن أتحمل رؤيتكِ تموتين بين عيناي، لذلك بعد سنة و نصف من التفكير لقد وجدت الحل المناسب. الإبنة: مـ-ما هو الحـ-الحل؟ الأم: الحل هو أنني سأطلب من الحاكم أن ينفيك لكونٍ آخر و بالتأكيد ستجدين من يرعاكِ هناك. الإبنة: لكنني لا أريد أن أفارقكما! مستحييل!! الأم: لا تقلقي فسنبقى دائما على تواصلٍ معكِ الإبنة: هل ستأتون معي؟!! الأم: للأسف لا، لكن إتبعيني سأريكي شيئا ما في القبو. الإبنة: حسنًا ذهب كل من الأم و الإبنة للقبو. يتبع… ليلي #2 في القبو: اقتلعت الأم شعرةً من شعر إبنتها: الإبنة: أأييي هذا مؤلمممم!! و وضعت الأم الشعرة في فتحة صندوق قديم، ثم فجأة فُتح الصندوق و كان يحتوي على قلادةٍ و خوذة كلاهما من ذهب، فقالت الأم لإبنتها: الأم: يا ابنتي، هل ترين هذه القلادة و الخوذة؟ الإبنة: نعم إنهما جميلتان للغاية!! لمن هذه القلادة و الخوذة؟ الأم: لقد أعطتهما لي صديقتي من الجامعة، هي تعمل في مختبر صنع ألات تواصل، و أخبرتني أن كل من سيرتدي هذه القلادة سينسى كل ماضيه و سيُحفظ بداخلها، و قالت لي أنه يوجد طريقة واحدة لكي يستعيد الشخص ذكرياته وهي أن يجد مفتاحًا يتناسب مع القفل الموجود على القلادة، و سيكون بالإمكان التحكم بتصرفات الشخص الذي سيرتدي القلادة عند إرتداء الخوذة، و لقد قررت أن أجعلكِ ترتدين هذه القلادة قبل رحيلك من كوكبنا، حتى أساعدك على حل مشاكلك. هل أنتِ موافقة على هذا؟ الإبنة: (بغضب و صراخ) بالطبع لا!! هذا سيء حقًا لا أريد نسيان كل شيءٍ عني و نسيانكما. هربت الإبنة خائفةً الى غرفتها و أغلقت الباب بإحكام حتى لا يدخل أحد اليها و جلست فوق سريرها و بدأت تتساءل: هل سأختار أن أموت مع أمي و أترك أختي تعيش دوننا؟ أم سأعيش كمخلوق لا يعرف شيئا عن نفسه في كوكب آخر؟ لا يوجد فيه أمي و أختي الشيئان الوحيدان لدي في هذا الكون؟ ثم إتخذت قرارها و نامت و لم تكن تود إخبار أي أحد عن قرارها (حتى أنتم)... قبل أسبوع واحد من موعد إصدار الحكم: ذهبت الأم و أخبرت سيلين بالحقيقة، كانت ردة فعل سيلين مفاجئة حقًا، توجهت مباشرةً الى غرفة أختها و عانقتها و بكت رغم كرهها لها و قالت:سيلين: أنا أسفة لانني كنت دائمًا أنانيةً إتجاهك، و لم أكن أعاملك كأنكِ أختي قط. الإبنة: (بإبتسامة عريضة) لا تقلقي فهذا ليس ذنبك يا أختي. سيلين: مالذي سيحدث لكِ؟ هل وافقتي على عرض أمي؟ الإبنة: من المُستحيل أن أوافق على شيء مجنون كهذا، أنا لن أستطيع تحمل هذا أبدًا. سيلين: لكن ستموتان!! و سأبقى لوحدي في هذا العالم القاسي الإبنة: (بتعابير كاذبة) لا مشكلة لي في الموت، أنا أعلم لماذا إتخذت هذا القرار، هل يمكنكي مغادرة غرفتي من فضلك؟ ليلةٌ واحدة قبل إصدار الحكم الأخير: بعد العديد من المحاولات لإقناع الإبنة على الموافقةالأم: سيلين هل إستطعتي إقناعها؟ سيلين: لا هي لا تريد التفكير بالأمر أصلًا، و لم تعد تسمح لي بالدخول لغرفتها أبدًا. الأم: حسنًا، لدي حل أخير. سيلين: ما هو الحل؟ الأم: سأقوم بجعلها ترتدي القلادة، و ستتحكمين بها أثناء الجلسة و تجعلينها تقول أنها موافقة. سيلين: لكن، هذا شيء سيء !!! ليست لدي الشجاعة الكافية لفعلها. الأم: هل لديك الشجاعة الكافية للعيش بمفردك؟ سيلين: (بوجه قلق) حـ-حسنًا بعد نوم الإبنة، أخذت الأم المفتاح الثانوي لغرفة الإبنة، و فتحت الباب بكل هدوء، و دخلت الغرفة و هي حاملةً للقلادة... فجأةً إستفاقت الإبنة، أشعلت النور، وقالت: الإبنة: (صارخة بقوة) ااااااااااااااا أنقدونييييييييييي لا أرييييد لا أريد هذاااااا!!! الأم: أسفة، و لكن هذا من أجل مصلحتنا أمسكت الأم إبنتها و ألبستها القلادة دون تفكير، و اُغمي على الإبنة. يوم السابع من شهر مايو سنة 2003 في إحدى كواكب الأكوان الموازية كغير العادة، نزلت من السماء فتاة بعمر السنتين و لم تكن هذه الفتاة كباقي الأشخاص في ذلك الكون بحيث كانت بشرتها ذاتُ بياضٍ ناصع شعرها ذهبيٌ اللون ذو لمعانٍ لا يوصف و قد كانت ذات عيونٍ زرقاوتين، كانت مستلقيةًّ على الأرض و مغطاة بغطاءٍ أحمر رفيع الطراز و يوجد على رقبتها قلادة مصنوعةٌ من الذهب موصولة بقلبٍ يحتوي على ثقب صغير يبدو كثقب مفتاح أو شيءٍ من هذا القبيل، كانت هذه الفتاة تبدو نشيطةً للغاية بحيث أنها لم تتوقف عن البكاء الا عندما لفتت إنتباه رجلٍ عجوز كان يتجول في الأرجاء فإقترب منها، و قال بلغة تلك المنطقة: العجوز: ماذا تفعل فتاة بعمرك لوحدها في هذه المنطقة القريبة من الغابة الخطِرة؟ وقفت الفتاة و تجمدت بمكانها من الرُعب و لم تكن لديها أية فكرة عما قاله العجوز لها فجأة توهجت قلادتها، فرفعت يدها تلقائيا و أشارت إلى السماء، و من ثم حملت غصن خشبة رفيع كان بجانبها و كتبت على التراب: «ⵓⵔ ⵙⵙⵉⵏⵅ» ثم اُغمي عليها، و توقفت قلادتها عن التوهج. يتبع... Dernière modification le 1564603920000 |
2 | ||
فرست كيووووووووووووت بالتوفييييقققق ^^^^^^ "هتقرأ الجزء الاول حالا" |
Leoo_gamer « Consul » 1564534920000
| 1 | ||
بداية جيد +1 أتمنى أن تكتمل بسرعة :" |
1 | ||
اعجبتني القصة بشكل كبير، تفاجأت عندما رأيت مهاراتك بالكتابة وتنسيق الالوان المناسبة للكلمات مما جعلها مريحة لعين القاري 3: :p اريد الجزء التالي سريعا Dernière modification le 1564535520000 |
Mohnad22 « Citoyen » 1564535460000
| 1 | ||
جميل جدااا :3 |
2 | ||
"تجلس نزرب فى المطعم" "يتم تقديم قائمة طعام لها" "يأتي الشخص الذي قدم القائمة بعد دقائق" "الشخص : ما هو طلبكي ؟" "انا : الفصل الثاااني يا سيدي!!!" كان الفصل الاول رائعا و اعجبني كثيرا ولن انسي ال +1 و اضافة الموضوع للمواضيع المفضلة :" |
Girlfha « Citoyen » 1564580280000
| 1 | ||
قصه جيده بالتوفيق ☺ |
Divergent « Citoyen » 1564590420000
| 1 | ||
قصة رائعة حقا !!!!! |
1 | ||
~ لقد تم نشر الجزء الثانيّ، أتمنى أن يعجبكم ~ |
Mohnad22 « Citoyen » 1564604220000
| 1 | ||
جميل جدا اعجبتني |
Leoo_gamer « Consul » 1564604580000
| 1 | ||
متحمس للجزء الثالث *-* |
Mooka_gamer « Censeur » 1564605180000
| 1 | ||
قصّة سووووو حلوة ييي تابع .. D; |
Abdo12312312 « Citoyen » 1564617660000
| 1 | ||
:D تبدو جيدة كلمة ابنة تكتب بهمزة وصل لا قطع مكسورة Dernière modification le 1564618680000 |
Girlfha « Citoyen » 1564662180000
| 1 | ||
بدأت الاحداث تتخذ مجرى غامض بعض الشيء لكنها جيده |
2 | ||
احداث غامضة 3: احب هذا كثيراااا 3333: "لما شافت نزرب وصف الفتاة التي سقطت من السماء" a dit : نيااا مطلوب الفصل الثالث من 6666 معجبون D: Dernière modification le 1564704900000 |
Mooka_gamer « Censeur » 1564852020000
| 1 | ||
Nzrp9 a dit : هههه لول نفسها |