رواية - وجع |
![]() ![]() « Citoyen » 1474319400000
| 0 | ||
حسناً , التكملة قال "الله اعطاك فرصة" قلت بتعجب " فرصة ماذا" قال " اتذكر حين نقذت تلك العجوز الفقيرة , حينما شتمت من صاحب المحل واتهمها بالسرقة ؟ , حينما ضربها امام الجميع ؟" قلت بتعجب " نعم اذكر" قال : "حينما قمت بأنقاذها وبينت الحق بأنها لم تسرق بل اتهمت كذباً .. حينها بكت تلك العجوز ودعت الله .. والله لايرد دعوة مظلوم .. المكسور .. المسكين" "لذلك الله عز وجل اجاب دعوة العجوز واعطاك هذه الفرصة حتى تعرف اخطائك وتقوم بتصحيحها" قلت بتردد .. " كيف سأصصحها وانا روح فقط . ؟ " قال .. : "ستعرف جواب هذا السؤال حينما يأتي وقته الأن الحقني" كان يسير وانا اتبعه لا اعرف اين يريد ان يذهب لكن دخل مكان كبير مثل البيت .. وقف امام احد الابواب وفتحها .. كان بداخل تلك الغرفة رجل يمزق بالنقود وهو يصرخ ويبكي كان يتذمر كثيراً ويصرخ ويبكي بحرقة قلب .. ! , ويقول : " افنيت عمري وانا اجمعها ونسيت بانه لاتنفع افنيت عمري وانا اطمع بها ونسيت ربي وطاعته .. ! " سألت عملي الصالح , قلت : " له اين انا ؟ , ولماذا احضرتني هنا ؟تلك الغرفة رجل يمزق بالنقود وهو يصرخ ويبكي" قال لي : "انت بالسرداب وهذه بعض قبور الاموات .. " احضرتك هنا حتى تراهم ولاتصبح مثلهم .. نضرت له بتعجب .. ثم دخلت معه لأحد الغرف لكن الغريب في تلك الغرفة كانت هناك فتاة كانت تلك الفتاة تمزق صدرها , كأنها تريد ان تخرج عضامها , التفتت لعملي الصالح وسألته بتعجب "ماذا بها ؟ " قال .. " هي نادمة لانها انهت عمرها وهي تفكر بالحب , تريد ان تخرج قلبها لتمزقه فقد اضاعت عمرها بسببه .." عجزت عن الكلام !! تبعته , دخل لأحد الغرف رأيت مجموعة من الشباب والاطفال والرجال والنساء كانو يقفون بصفوف ينتظرون دورهم ليدخلو يديهم بمثرامة , كانو ينتظرون بهدوء ..! كنت متجمد في مكاني لا استطيع التحدث .. لذلك قال لي العمل الصالح " لاتتعجب هذا حدث لهم بسبب الهواتف .. " نضرت له بتعجب .. ثم خرجت , بعدها اخذني لأحد الغرف كان فيها شخص يضع يداه على اذنيه ويصرخ , كان الدم يسيل من اذنيه قلت بتعجب " ماخطبه .. ؟" قال : "كان يطرب بسماع الاغاني" قلت له : " اخرجني من هنا " اخرجني من ذلك السرداب (المخزن) ثم رحل , لا اعرف اين رحل لكنه اختفى بسرعة , اكملت سيري وانا مصدوم بسبب المناظر التي رأيتها .. بعد ان وقفت امام احد الاماكن رأيت شيء كان كعين من الدم , فالدم يخرج من باطن الارض يتفدق كالماء !! كنت مرعوب من ذلك المكان فأصوات الصراخ واصوات السلاسل والضرب كانت تتعالى .. , لقد ارعبتني حقاً لذلك بدأت اجري بسرعه لكني تعثرت وسقطت هناك نضرت لحالتي تلك بهلع .. , كنت اتنفس انفاس متقطعه من شدة الخوف ازداد ذلك الصراخ والاصوات الغريبة , نهضت بسرعة وبدأت بالجري , بعد ان استطعت من الهرب توقفت بقرب من الشجرة ثم جلست تحتها وكنت اخفي رأسي بين ركبتاي كنت نادم وحزين على كل شيء .. , لقد امضيت حياتي من دون ان افهمها اصلاً !! تجاهلتها وكنت اعتقد بانني لازلت في بداية حياتي ولن اموت بوقت مثل هذا .. كنت قد اخرت كل شيء .. , توبتي , صلاتي , طاعتي لله.. كلهم اخرتهم وكنت اعتقد بان لدي وقت كأنني ضامن حياتي .. نسيت ان الموت يأتي فجأة , فلا يوجد وقت معين للموت استمريت بالجلوس على هذه الحال حتى غابت الشمس , حاولت النهوض , ذهبت لاحد البيوت وجلست بالقرب منها , شعرت بشيء غريب حين جلوسي هناك فقد ارتحت والاطمئنان انتشر بقلبي .. , ماهذا الشعور الجميل .. ؟ , التفتت لأنظر في النافذة ثم رأيت امرأة مشغلة القرآن في التلفاز وتعمل ذلك الصوت جعلني اشعر بأمان .. , زال الخوف احسست براحة , لم ارغب بالأفتراق عن هذا المنزل حتى انه كان يشع بالنور , رائحته كانت كالمسك دخلت لذلك المنزل وبدأت انظر لتلك المرأة , كيف وجهها وابتسامتها تريح القلب .. ! جلست هناك بضع دقائق ثم خرجت .. اشتقت لعائلتي .. لم اتوقع ابداً انني سأفارقهم بهذه الطريقة .. دون وداع حتى لكن لمحت شيء كان يسير بسرعة لذلك جريت نحوه و وقفت خلفه , كانت عبارة عن فتاة ترتدي ثوب ابيض وشعرها طويل اسود .. قلت لها بتردد . من انتي ؟ وجهت انضارها لي .. كانت تنظر لي بحدة , واستغربت انا , ثم اكملت سيرها ورحلت كنت مصدوم من تصرفها .. من هي ؟ , لماذا لم تتحدث معي ؟ , كنت اسأل نفسي الكثير من الأسئلة قاطعني ذلك الهمس " لاتفكر كثيراً فهناك امور لايجب ان تعرفها " , التفتت للصوت وقلت "هل انت عملي الصالح" ؟ قال : "لا" قلت بتعجب .. "اذا من تكون ؟" فجأة خرج من امامي ذلك الضخم ذو العباءة السوداء وقال لي " انا اعمالك السيئه" قلت له " اذهب عني , اريد محادثة اعمالي الصالحة " قال .. " انت من انشأني .. ! , لقد كنت معدوم ولولا سيئاتك لما اصبحت هكذا , لذلك كيف تغضب مني وانت من صنعني ؟" قلت له بتلعثم .. " كنت غبي , لا افهم اي شيء حينما اقترفت تلك الذنوب , ليتني لم افعلها" قال : "ليت لاتنفعك الأن .. فالندم لاينفع الأن .. الله عز وجل قال : {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر أحدهم الموت قال أني تبت الآن} "سورة النساء" عندما قرأ تلك الآية , عجزت عن الكلام .. , لذلك صمتت لمدة , ثم قلت له بحزن , ايمكن ان اطلب منك طلب ..؟ قال .. اكمل لو شفت تفاعل ^-^ |
![]() « Censeur » 1474358400000
| 0 | ||
لن أقرأ هذا وشكرا |
![]() ![]() « Censeur » 1474366740000
| 0 | ||
كملللللللللللللللللللللللللل |