[قصة] فضول بشري |
4 | ||
سلام الله عليكم، أود أقدم لكم قصتي، إنها منتهية لكن إن رأيت أنها أعجبتكم سأكتب تكملة لها. أتمنى تكون عند حسن ظنكم، استمتعوا بها . فضول بشري حينما يرفع بالسماء شعار الشمس الدائرية الزرقاء سينهض اللورد ليحاكم كل مدنس لهاته الارض المقدسة فقط ستة من نجوا وستة وأربعون مليار قد حوكم من اللورد، خمسة أيام وسيدنس شعار الشمس الدائرية ويسقط اللورد مندحرا مخلفًا وراءه العار لأحفاده الخمسة حينها ستبزغ الشمس على ضفاف شاطئ الظلام وستتجلى عظمة الإله العظيم، سينهض الذين حوكموا من اللورد المُندس بين أعقاب سيطرة الإله العظيم بقوة الإله العظيم وسيدنس عبر التاريخ شعار الشمس الدائرية الزرقاء وتلقى اللعنة على الأحفاد الخمسة للورد، سيعيش ستة وأربعون مليار تحت حكم الإله العظيم مجددًا كما كان، ستنفذ غايته، وسيولد أبناءه، وستكون السعادة غامرة كل أنحاء الكون عدا منطقة واحدة. لعنة الأبناء الخمسة للورد حيث أصبحوا خالدين بهزيمة وعار أبدي في مكان بعيد جدًا جدًا في الكون عند إطاره الفيبونيرا السرمدي، سيرغبوا بالثأر بالتأكيد لكن سيفشلوا، يحاولون أن يَسْعَدوا وينجبوا سلالة لكن سيبوء كل شيء يفعلونه بفشل عظيم، في مكان الذي لحقتهم عار الهزيمة حيث يعيشون الآن ستنهض ظلال اللورد ولتُلقح الزهرات الخمس بلقاح الأبوية وستولد خمسة وسبعون مليار زهرة محملة بشعور العار والهزيمة سيذهبوا لثأر، يخوضوا جل المصاعب ويواجهوا شتى الاخطار، في أرض حيث الثلوج القارصة، وفي أرض حيث الحُمم الملتهبة، وفي أرض حيث يرتعش التراب، وفي أرض حيث تذوى الجبال الضخمة، خاضوا الصعاب لكن أمام عزيمة الزهرات لا شيء سيفشل، في ظلال العالم الوردية حيث وصلت الزهرات إلى حيث المكان الذي تكفل الإله العظيم حمايته بعد أن دُمر من قبل اللورد ستشتعل السماء وسيظهر اللورد مجددًا بصحبة أبناءه الخمسة والزهرات الخمس وسبعون مليار، قوى عظيمة انبثقت من أوردة وشرايين الكائنات، هُزم الإله العظيم، وأُبيد البشر، حقق الأحفاد الخمسة المستحيل وجلبوا الثأر، وانبعثت صحوة اللورد من جديد منتشيًا بفوز أبناءه الخمسة، واشتعل العالم حماسةً كان لا شيء إلا سعادة في قلب الحمم ثار الجحيم ودُمرت الأزهار، حزن مدوٍّ انبعث من الجبل حيث اللورد، حزن لم يره أحد من قبل فقد مات كل من الأزهار وأبناءه، علم أن لا شيء سيعيدهم هذا ما عرفه، لأن نيران الجحيم البيضاء التي أضرمتها سعادته اللامنتهية حولتهم لذرات، ثم امتصت الذرات فلم يعد لروحهم أي وجود، صرخات اللورد بقت حتى اليوم الموعود، يذرف محيطات من الدموع وصرخات كانت لتقتل كل من يسمعها،لا أحد هنا، ولن يأتي أحد، ولن يكون أحد، لن يموت أحد، فقط الحياة ستبقى، حياة اللورد المكللة بالفشل، كان حلمه أن يصبح الإله، كان بشريا فاني لكن طموحه فاق المستحيل، جلب الداء لعالم كان ممتلئًا ببساتين الحرية والمجد، أخلّ بنظام العالم المتسامي، أغضب الإله العظيم ودحره، كان دافعه أن يصبح الإله، لكن أنّى لبشري فعل ذللك ؟ - قديمًا، كانت هناك أسطورة سمع بها بأن هناك حيث يذهب المعلوم واللامعلوم حيث مكان لا يخضع لسيطرة الإله العظيم يوجد هناك شخص يسكن، لا أحد يعلم من هو، لكن عُزي إليه القوة لنشوء عالمهم المحكم. ذهب لمدة خمسة وستون سنة من حياته الفانية والثمينة يفتش عن سبب الحياة، ما الذي يجعله حي يتكلم ويفهم، وما يمنع الصخور والجمادات أن تكون حية مثله، لماذا يصبح البشر موتى، إنتهى أن رفع ستار غموض أغمض الأشياء التي ذكرتها الأسطورة، عن أنقليدس الرعد، اكتشف أن أنقليدس الرعد يتحكم بكل شيء وأنه هو من في العالم البعيد الذي لا يخضع لسيطرة الإله العظيم، عرف أنه سبب الحياة، وسبب كل شيء، أراد وبقوة أن يذهب لرؤيته، يذهب ويرى من لم يره الإله العظيم حتى، رغبة وصلت لأقاصيها، لكن كان هناك عقبة، عمره، حياته الفانية، بخبرته التي لا تضاهى اكتشف أن حياته وبعد خمس سنوات سيموت، انهار كل أمله لوهلة، لكن بقوة عزيمتة اللامعقولة، أكمل كشفه الذي لم يسبق لأحد أن يحقق نتائج مثله. توصل بعد أربع سنوات إلى كشف لا مثيل له واستطاع صياغة وصنع بضع قطرات قليلة جدًا من ماء ذهبي أحمر كل قطرة منه تعطيه حياة مدتها خمسة مليار سنة، نشوة لا مثيل لها تجسدت به أصبح فرحًا جدًا، لقد قارب حلمه وسيصل إلى أنقليدس الرعد، شرب قطرة واحدة منه وبقى منه أربع قطرات، احتفظ بها بزجاجة لا تنكسر، وأرسل سبل رحلته وانطلق يكتشف أساحيق العالم ومضى برحلة لا يدري متى سيصل، بقوة أبحاثه التي استمرت منذ كان في العاشرة من عمره. حتى الآن ثمرة أبحاثه وصلت به لمعرفة خارطة الكون وعرف أنه إن وصل إلى نهاية الخارطة سيجد منطقة التي لا يحكمها الاله، استمر يتبع خريطته واجه أهوال لا تستطيع وصفها عوالم شاسعة جدا جدا ولكن رحلته استمرت لما يقارب الثلاثة مليار سنة، هذا لا يهم الآن قد وصل إلى نهاية الكون وإل أنقليدس الرعد وصل حيث يكمن منبع الحياة، ورآه أخيرًا رأى خالق الإله، كائن صغير لا يتعدى طوله طول أكبر نبتة بازيلاء، لا شيء مميز، فقط عيون تحدق به، كان جد مصدوم، رحب به الأنقليدس وقال أنه لم يرى أحد منذ سبعة آلاف مليار سنة، وقال له أنت، يا من وصلت إلي واكتشفت أحد أسراري أنا أمنحك قوة لا مثيل لها بأي كون من الأكوان التسعة، يا أنت، كن الإله للكون الرابع الذي يقطن به الكوكاي، الجيفنثر، البشر، المساو، الكونا، الغاوار. أذهب فاحكمهم سأرسلك الآن من حيث أتيت، اسعى بطموحك الذي لا يضاهى وكن الإله، ثم حينما تصبح قوي تعال إلي واستعد لمعركة حيث سنتقاتل على منطقتي، الكون العاشر، وستحكمها، وستحصل على قوى أكبر من التي أعطيتها لك وستكون حينها الإله الذي يتحكم بالمصير، الحياة، الرغبة. من هول انصدامه لم يتكلم بشيء، خرج شييء من يد الانقليدس واتجه نحوه، إذ وجد نفسه عاد لبيته، هنا حيث بدأ أولى أبحاثه، والآن سيبدأ رحلته لحكم الكون الرابع. |
Abdo12312312 « Citoyen » 1553692740000
| 1 | ||
جميلة |
1 | ||
لم أكمل قرائتها ولكنها رائعة +1 |
1 | ||
جئناكم من بعيد، أينكم يا جرذان ترانسفورمايس. |
Alexa_02 « Citoyen » 1558264020000
| 0 | ||
Gav a dit : نحن في حفرة ننتظر من ينقذنا |