رِواية مُنتَصَف اللَّيل #20 (الحَلقة الأخيرة) |
10 | ||
مُنتَصَف اللَّيل الحَلقة الأخيرة [في الحَلقة السابِقة] شوقا : لَقَد جَعَلتِني أضحَك , وَأنا لَم أفعَل ذَّلِك مُنذُ وَقتٍ طَويل جِدّاً رَئيسة الموَّظَفين : سَوفَ نَقومُ بِتَفتيش الحُجرة فَتَحَت الباب روَيداً روَيداً فَشاهَدَت رَجُل كَبير في السِن تَحتَ الأجهِزة الطِبّية كانَت تُفَكِّر بِأنَّها سَتُثير الشَبه فَعادَت إلى حُجرة رَئيسة الموَّظَفين لِتأخُذ الإستِقالة وَبَينَما هيَّ في الداخِل شاهَدَت باب مَفتوح كانَت الإضاءة في الداخِل خافِتة جِدّاً إقتَرَبَت أكثَر لِتَرى فَشاهَدَت بِأنَّهُ مُستَودَع سِرّي , دَخَلَت لِتَتَفاجَئ بِشاشات المُراقَبة في حُجرة كُل مِن الإخوة أخَذَت تُلقي نَظرة عَلى الرُفوف كانَت مَليئة بِأشرِطة الفيديو لِجَميع الإخوة ثُمَّ تَوَجَّهُ نَظَرُها إلى أوَّل رَف كانَ يَخُص جيمين فَهيَّ فيديوهات لَهُ مُنذُ وِلادَتِه حَتّى هَّذا الشَهر , بَدَأَت تَتَسارَع أنفاسُها شَعِرَت بِأنَّها أخطَأت بِدُخولِها المُستَودَع وَلَكِنَّها سَوفَ تُجازِف حَتّى النِهاية حَمَلَت شَريط فيديو عَشوائي لِجيمين عِندَما كانَ يَبلُغُ مِن العُمر 6 سَنَوات , كانَ التَصويرُ دَقيق جِدّا وَشاهَدَت والِدَتَهُ , فَقَد كانَت جَميلة وَلَكِنَّها لاحَظَت تَشُبَّثَهُ الدائِم بِها ثُمَّ حاوَلَت تَسريع الفيديو , وَلَكِنَّها إنتَبَهَت إلى شاشة مُراقَبة حُجرة جيمين الحاليّة , لَقَد شاهَدَتهُ وَهوَّ يَضَع اللَّحاف وَالوِسادة داخِل خِزانَتِه وَإستَلقى فيها , ثُمَّ أغلَق الباب عادَت تَنظُر إلى الفيديو القَديم وَهوَّ يَتَخَطّى المَشاهِد حَتّى إستَوقَفَها المَنظَر , كانَت والِدة جيمين تَضَعُه داخِل الخِزانة وَإنتَظَرَت قَليلاً لِتَرى شَخصاً يُعنِفُها وَيَضرِبُها دونَ أن تَتَحَرَّك مِن مَكانِها أو حَتى تُقاوِم , أمعَنَت النَظَر فَكانَ يُشبِه الرَجُل الَّذي تَحتَ الأجهِزة نَفسُه , شَعِرَت بِأسى كَبير عَلى جيمين , أحَسَّت بِغَصّة تَخنُقُها فَقَد عَلِمَت لِما أصبَحَ بِهَّذا الوَضع النَفسي المُختَل ثُمَّ وَجَّهَت نَظَرَها إلى رَف جين , وَلَفَتَت إنتِباهُها أحَّد أشرِطة الفيديو حَيثُ كانَ مُمَيَّز بِعَلامة حَمراء , كانَ الفيديو بِتاريخ 22 - 1 - 2015 ميلادي أي قَبل سَنَتَين تَقريباً , قامَت بِتَشغيلِه وَشاهَدَت كُلُّ مايَحدُث في ذَّلِك اليَوم المَشؤوم بَدَأَت تَرتَجِف وَفَقَدَت قَدَمَيها القوّة , فَقَد رَأَت سِر جين الَّذي يُخفيه عَن الجَميع ليُحافِظ عَلى عائِلَتِه , تَمَلَّكَها شُعور بِحُزُن عَميق حَيثُ شاهَدَت جونغكوك وَتايهيونغ وَهُما يَلعَبان مَعاً وَالإبتِسامة تَرتَسِم عَلى وَجهَيهُما بِإشراق بَينَما يَنظَمُّ لَهُما جيمين هوَّ الآخَر .. كانوا سُعَداء لِلغاية في الفيديو , بَينَما رايا تَقتَرِب إلَيهِم وَهيَّ تَحمِل سَلّة الفاكِهة في الحَديقة بَينَما جونغكوك يَرُشَّهُم بِالماء وَتايهيونغ يُغَطّي رايا مِن الماء في حين جيمين يَصنَع طَوقاً مِن الأزهار لَها وِشوقا وَزَوجَتُه يَجلِسان مَعَ جين وَزَوجَتُه وَآر إم وَجَيهوب فَقَد كانَ الجَميع مُجتَمِعون عائِلة رايا وَوَالِد جين وَإخوَتِه قامَت بِتَسريع شَريط الفيديو , ثُمَّ أوقَفَتهُ بَعدَ أن سَمِعَت باب الحُجرة الخارِجي يُفتَح ثُمَّ إختَبَأت أسفَل المَكتَب كانَت تَكتُم أنفاسَها حَتّى لا تُكتَشَف , سَمِعَت صَوت رَئيسة الموَّظَفين تَدخُل , وَقامَت بِالجُلوس عَلى الكُرسي لِتَرتاح قَليلاً , وَبَعدَ لَحَظات دَخَلَ جين كانَ يَبدو مُنهَكاً جِدّاً يَسيرُ نَحوَّها بِخُطواتٍ مُتعَبة , ثُمَّ إرتَمى في حِضنِها وَبَدَأَ يَبكي كَالطِفل الصَغير جين : لَقَد تَعِبتُ يا أمّي , لَم أعُد أحتَمِل كُل هَّذا الصُراع بَينَما رَئيسة الموَّظَفين (والِدَتُه) تُرَبِّت عَلى كَتِفِه ليَهدأ , تَحَدَّثَت بِنَبرة حَنونة : لولا وَصيّة والِدُك , لَكُنتُ أخَذتُك أنتَ وَإخوَتُك وَنَرحَلُ بَعيداً عَن هَّذا القَصر المَشؤوم , هَل سَتَترُك الوَريث لِكِلَيهُما ؟ كانَت تَقصِد آر إم وَجيمين جين : أشعُر بِتأنيب الضَمير يَلتَهِمُ قَلبي بِبُطئٍ مُميت . كانَ يَبكي بِحِرقة وَيَشهُق بِألَم ليُخرِج كُلَّ ما يَشعُر بِه والِدَتُه : لا بأس عَلَيكَ بِالصَبرِ قَليلاً حَتّى تَحينُ زيارة الطَبيب لِوالِدِك وَحينَها سَيَتَقَرَّر الأمر . وَقامَت بِإحتِضانِه بِشِدّة , فَقَد ظَلَّ يَبكي بِكُلِّ عَجَز في حِضن والِدَتُه الدافِئ في تِلك اللَّحظات كانَت الصَدمة تَغشى نَتالا بَينَما هيَّ تُحاوِل كَتم أنفاسِها حَتّى لا تُكتَشَف وَعَلِمَت أخيراً لِما أرسَلَتها الرَئيسة بِذاتِها لِهَّذِه المُهِمّة , لإنَّ الخُروج مِن هَّذا القَصر صَعب لِلغاية بَل يَكادُ مُستَحيلاً سَمِعَت صَوت أقدام قادِمة نَحوَّ المُستَودَع , كانَت نَتالا تَرتَجِف أسفَل المَكتَب حينَها قامَت رَئيسة الموَّظَفين بِإغلاق باب المُستَودَع بَينَما تَرَكَت شاشات المُراقَبة تُواصِل التَسجيل ثُمَّ أطفَئَت النور الخرِجي بِالحُجرة وَأغلَقَت الباب حينَها تَنَفَّسَت نَتالا الصُعَداء ثُمَّ أكمَلَت مُشاهَدة الشَريط وَبَدَأَت تُلاحِظ تَحَرُّكات رايا مُنذُ أن أصبَحَت الساعة العاشِرة فَقَد كانَت تَتَّجِه نَحوَّ حُجرة جونغكوك تارة تَدخُلُها ثُمَّ تَخرُج بَعدَ عِدّة دَقائِق بِالرُغمِ مِن أنَّها خَطيبة تايهيونغ ؟ وَبَينَ كُل دُخول وَخُروج كانَت مَلامِحُ وَجهُها تَتَغَيَّر فَفي البِداية كانَت سَعيدة وَالمَرّة الثانية مُبهَمة وَالثالِثة حَزينة وَالرابِعة غاضِبة وَفي المَرّة الخامِسة خَرَجَت بَينَما هيَّ تَحمِلُ حَبلاً في يَدَيها كانَت نَتالا تُشاهِد الشاشة بِتَرَقُّب , وَرَأَت رايا تَنزِل الدَرَج بَينَما جين يَنُظرُ إلى الحَديقة مِن الدَور الثاني وَتَوَجَّهَت رايا نَحوَّ الحَديقة ثُمَّ وَقَفَت تَماماً أمام الشَجَرة وَرَبَطَت الحَبلَ بِها ثُمَّ وَضَعَتهُ نَحوَّ عُنُقِها وَقامَت بِشَنق نَفسِها , فَقَد كانَت أقدامُها تَركُل بِتَتَابُع حَتّى خَفَّت حَرَكة قَدَمَيها مُعلِنة وَفاتَها في تِلك اللَّحظات كانَ جونغكوك يَجري في الدَرَج مُتَوَجِّهاً نَحوًّالحَديقة وَشاهَدَ رايا مَشنوقة , سارَ بِخُطواتٍ مُثقَلة نَحوَّها , كَما لضو أنَّ الأصفاد مُكَبَّلة بِه كانَ مَصدوماً لِلغاية , وَلَم يَذرِف دَمعة واحِدة , كانَ تَنَفُّسَهُ سَريعاً كانَ يُحاوِلُ أخذَ أنفاسِه عُنوة , في ذَّلِك الحين خَرَجَ شوقا إلى الحَديقة مُسرِعاً نَحوَّ جونغكوك قامَ بِهَزِّه وَكَانَ يَبدو يِأنَّهُ يَلومُه لِسَماحِهِ لَها بِالإنتِحار ثُمَّ غادَرَ جونغكوك المَكان وَهوَّ يَبدو خارِج وَعيِه فَلَم يَكُن مُستَوعِباً لِما شاهَدَهُ أمام عَينَيه في اللَّحظة الَّتي دَخَلَ فيها جونغكوك جَناحَه خَرَجَ تايهيونغ وَهوَّ يَبكي وَيَصرُخ , فَقَد شاهَدَها مِن نافِذَتِه وَعِندَما وَصَل إلى الحَديقة قامَ بِتَوجيه لَكمة قَويّة جِدّاً لِشوقا وَكانَ يَصرُخ عَلَيه , فَقَد كانَت نَتالا تُشاهِد دونَ صَوت , وَحاوَلَت قِراءة شَفَتَين تايهيونغ كانَ يوَّجِهُ الإتِّهامَ لِشوقا : لِمَ لَم تَمنَعها ؟ أنتَّ مَن قَتَلَها حينَها ثارَ شوقا ليُثبِتَ بَرائَتَهُ , فَقامَ بِدَفع تايهيونغ فَوقَعَ عَلى أداة الزِراعة (مِشط الأرض) فَدَخَلَ بَينَ فَقَرات العَمود الفَقَري , كانَ تايهيونغ يَصرُخ وَيَبكي بِجُنون وَأَلَم , كانَ يَنزِف بِشَكلٍ مُرعِب , فَقَام شوقا بِحَملِه وَجونغكوك الَّذي قَدَمَ إلى الحَديقة عَلى صُراخ تايهيونغ بَعدَ فَترة جائَت الإسعاف لِنَقل جُثمان رايا وَلإنقاذ تايهيونغ , كانَ شوقا في حالة صَدمة بَينَما ملابِسَهُ مُلَطّضخة بِالدِماء يَقِف بِجانِب جيمين وِآر إم وَجَيهوب كانَت مَلامشحَهُم تَغشاها الصَدمة وَالأسى أخرَجَت شَريط الفيديو وَهيَّ تَشعُر بِغَثَيان مِن هَول ما رَأَت بِه حينَها تَوَجَّهَت إلى رَف جونغكوك لِتَعرِف ماجَرى في حُجرَتِه وَسَحَبَت شَريط مُراقَبَتِه بِنَفس تاريخ ذَّلِك اليَوم , وَصٌدِمَت نَتالا مِمّا شاهَدَت كانَ الفيديو يَحمِلُ صَوتاً , وَسَمِعَت الحَديث الَّذي دارَ بَينَ جونغكوك وَرايا , كانَت رايا تَبدو عاهِرة فِعلاً رايا : إنَّني أُحِبُّك وَأعلَمُ بِأنَّكَ تُحِبُّني ’’كانَت تَحمِلُ سَوطاً وَوَضَعَتهُ بيَدِه’’ جونغكوك : ماتَفعَلينَهُ خاطِئ , لا يُمكِنُني خيانة أخي حَتّى وَإن كُنتُ أُحِبُّكِ رايا : انا أُحِبُّكُما كِلَيكُما , لِذا ليَبقى هَّذا الأمرُ سِرّاً بَينَنا جونغكوك : لا أستَطيعُ فَأنا لا أتَحَمَّلُ تَعذيبَكِ وَلا أتَقَبَّلُ هَّذا الأمر بِرُمَّتِه رايا : سَوفَ أُحِبُّك أكثَر إن كُنتَ سادياً , لِذا لا تَتَرَدَّد جونغكوك : أرجوكِ تَوَقَّفي , وَأُخرُجي حالاً مِن الحُجرة رايا : إن خَرِجتُ لَن أعودَ أَبَداً جونغكوك : إفعَلي مايَحلو لَكِ حينَها دَخَلَت رايا حُجرة مُنعَزِلة لَم تَرَها نَتالا وَخَرَجَت وَهيَّ تَحمِلُ حَبلاً , لَم يَنتَبِه لَها جونغكوك فَقَد كانَ مُستَديراً عَنها لا يُريدُ رؤيَتَها وَخَرَجَت مِن الحُجرة وَحَدَثَ لَها ماحَدَث في الشَريط السابِق أخرَجَت نَتالا شَريط الفيديو وَكانَت مُضطَرِبة وَمُتَوَتِّرة مِما شاهَدَت حينَها قَرَّرَت بِأن تُغادِر القَصر هَّذا اليَوم بَعدَ مُنتَصَف اللَّيل بَعدَ أن يَنامَ الجَميع , أعادَت كُل شَيء مَكانَه ثُمّض تَسَلَّلَت بِهُدوء إلى خارِج الحُجرة دونَ أن يَشعُرَ أحَّدٌ بِها وَلَم تَنتَبِه إلى الكاميرا التَّتي تُواجِه باب الحُجرة أنَّها إلتَقَطَتها وَهيَّ خارِجة مِن الحُجرة ذَهَبَت بِهُدوء إلى حُجرَتِها وَقامَت بِحَمل حَقائِبُها إستِعداداً لِلمُغادَرة , ثُمَّ أخرَجَت ظَرف الإستِقالة وَقامَت بِكِتابة رِسالة لِبَعض الإخوة قَبل الوَداع بَدَأَت بِرٍسالة إلى جيمين : شُكراً لكَ عَلى هَّذِه الكَلِمة لَطالَما رَغِبتُ بِأن أُخبِرَكَ بِها , لَقَد كُنتَ ألطَف شَخص في هَّذا القَصر أعلَمُ بِأنَّكَ مَن كُنتَ تأتي بِالخَفاء لِتَطَمَئِنَّ عَلَي لِذا إنَّني مُمتَنّة لِمُقابَلَتِكَ في هَّذِه الحَياة فَقَد مَنَحتَني بَعض الأمَل وَقُمتَ بِحِمايَتي عِندَما كُنتُ أشعُرُ بِالخَوف الشَديد لِذا كُن سَعيداً وَإبقى آمِناً , ٍأظَلُّ أحتَفِظ بِالذِكرى الجَميلة بَينَنا إلى الأبَد وَكَما تَعلَم لَم أعُد أستَطيع مواصَلة البَقاء في هَّذا القَصر , مُجَدَّداً شُكراً لَكَ عَلى كُل مافَعَلتَهُ مِن أجلي ثُمَّ أغلَقَت الرِسالة وَوَضَعَتها في ظَرف ثُمَّ وَضَعَتهُ جانِباً وَكَتَبَت مُجَدَّداً إلى تايهيونغ : رُبَّما يَكونُ الأمرُ غَريباً أن تَتَلَقّى رِسالة مِن خادِمة وَلَكِنَّني أحبَبتُ أن أُخبِرَكَ بِما أشعُر قَبل الرَحيل , فَلَن نَلتَقي مُجَدَّداً بَعد الآن لِذا أُريدُ أن أُخبِرَك بِأنَّكَ شَخصٌ رائِع وَقَوي وَشُجاع بِما فيه الكِفاية لِتَمَكُّنِكَ البَقاء في هَّذا القَصر بِالرُغمِ ماحَدَث فَقَد تَقَبَّلتَ كُل الأذى وَقاوَمتَ شُعور الفَقد لِشَخص تُحِبُّه , لَّكِن عَلَيك البَحث عَن بِداية جَديدة مادُمتَ تَستَطيع ان تَرى نور الشَمس وَتَشعُرَ بِما حَولِك وَأعلَمُ بِأنَّكَ المُتَرَشِّح الأقوى لِبَدأ شَرِكة جَديدة لِذَكائِك وَخِبرَتِك في مَجال الأعمال , إنَّني أتَطَلَّعُ إلى سَماع نَجاحِك في الإعلام شُكراً لكَ عَلى لِمُشارَكَتي بِما تَشعُرُ في ذَّلِك اليَوم وَرَغِبتَ بِأن أُخبِرَكَ حينَها أمراً وَلَكِنَّني تَرَدَّتُ لِذا سأُخبِرُكَ عَبر هَّذِه الرِسالة , الخَوف وَالحَواجِز تَكونُ فَقَط في عَقل الشَخص لِذا أنتَ حُر وَلَكِنَّكَ تُقَيِّدُ نَفسَكَ بِأفكارِك المُتَشائِمة لِذا إستَمتِع بِحَياتِك فَمازِلتَ صَغيراً وَالطِب يَتَطَوَّرُ يَوماً بَعدَ يَوم لِذا سَوفَ تَتَمَكَّن مِن السَير مُجَدَّداً في يَومٍ ما فَقَد رأيتُ حَماسَكَ عِندَما كُنتَ تَجري عَبر السَلالِم لِتَختَبِئ مِن جونغكوك أثناء لَعِبُكُما لِذا كُن قَويّاً مِن أجلِك , لِتَبدأ حَياة جَديدة وَرائِعة بَعيدة عَن كُل الآلآم وَالأحقاد بَينَك وَبَين أخيك شوقا , كُن بِخَير ثُمَّ أغلَقَتها وَوَضَعَتها في ظَرف جانِبي آخَر أيضاً ثُمَّ بَدَأَت تَكتُب إلى شوقا : لَقَد إستَجمَعتُ شَجاعَتي لإكتُبَ لكَ هَّذِه الرِسالة , فَقَد وَدِدُّت مِئات المَرّات تبرير مَوقَفي لِكَي أوَّضِح لَكَ سوء الفَهم الَّذي حَصَلَ ذَّلِكَ اليَوم وَلَكِنَّكَ لَم تَمنَحني الفُرصة لِذَّلِك وَأنت الشَخص الوَحيد الَّذي يَعلَم هَّذا الإحساس لإنَّني أعلَم بَرائَتَك مِن قَتل رايا وَلَكِن إخوَتُك لَم يَسمَحوا لَكَ بِتَبير مَوقِفِك لِذا أرجوك إقبَل إعتِذاري فَقَد فَقِدُّتُ الوَعي حَقيقة وَلَم أكُن مُتَعَمِّدة حَرقَك لِذا إقبَل إعتِذاري الصادِق عَبر هَّذِه الرِسالة وأتَمَنّى أن تَتَحَسَّن عَلاقَتُك بِبَقيّة إخوَتِك وَتواجِهَهُم بِبَرائَتِك وَتُثبِتَها , فأخيك الأكبر جين سَيَكونُ شاهِد لكَ لِذا لا تَقلَق تَشَجَّع فَقَط وَكُن قَويّاً لإنَّك شَخص تَستَحِق كُل الحُب وَالحَنان وَتأكَّد عِندَما يَقومُ شَخصٌ بِخيانَتِك فَهوّض يَقومُ بِهَّذا الأمر لإنَّهُ شَخص حَقير شَخص ناقِص يَشعُر بِالرِضى عِندَ أذيّة الآخَرين لِذا أتَمَنّى أن تَبدأ حَياة جَديدة وَتَبحَث عَن الحُب الحَقيقي الَّذي يَحميك وَيُسنِدُك وَيَجعَلُك شَخصاً أفضَل , شُكراً لَك عَلى تَركي عَلى قَيد الحَياة تِلك اللَّيلة في حُجرة البيانو ثُمَّ أغلَقَت الرِسالة وَوَضَعَتها في ظَرف عَلى طَرَف المَكتَب حينَها قَد حانَ مَوعِد الرِسالة الأخيرة كانَت لِلأخ الأكبَر جين , كانَت تُفَكِّرُ نَتالا بِطَريقة تَنتَقِم بِها مِن رَئيسَتِها الَّتي غَدَرَت بِها , وَلَم تَعمَل حِساباً لِما سَتواجِهَهُ أثَر غَضب نَتالا , فَهيَّ بِالرُغمِ مِن قَدر غَبائِها إلَّأ أنَّها تَملُك الكَثير مِن الحيَّل لِذا فَتَحَت الرِسالة وَكَتَبَت : سَيّدي , لَقَد قَدَّمتُ إستِقالَتي لِرَئيسة الموَّظَفين , فأنا آسِفة لَم أكُن كَفئ لِكَي أخدُم في القَصر بِطَريقة مِثاليّة , فَقَد سَبَّبتُ الكَثير مِن المَتاعِب لَكَ وَلِلسَيّد شوقا وَلِجَميع الإخوة , شُكراً لَكُم عَلى مُعامَلَتِكُم الحَسَنة مَعي , أتَمَنّى لي وَلَكُم حَياة أفضَل وَمُستَقبَل واعِد ثُمَّ أغلَقَت الرِسالة وَوَضَعَتها جانِباً , ثُمَّ طَبَعَت في وَرَقة فارِغة رِسالة لِتَضَعَها عَلى مَكتَب جَيهوب دونَ أن يَعلَم أحَّد كَتَبَت بِها : إنَّ الصُحَفي المَجهول مِن مَجَلّة العالَم الجَديد هوَّ الرَئيسة ’’ لي سونغ ’’ وَهيَّ مُتَعاوِنة مَعَ المُدير العام لِذا أكبَر ضربة تُهَدِّدَهُما هيَّ سَحب دَعمُكُم المالي عَن المَجَلّة مَعلومة حَصريّة أُسَلِّمُها لَك مِن شَخص مُخلِص لِعائِلة القَصر حَمَلَت الرَسائِل مَعَها لِتضَعَها لَهُم قَبلَ أن تُغادِر بَعدَ لَحَظات القَصر خَرَجَت فَإذا بِها تَصدُم بِجونغكوك وَهوَّ مُمسِك ذِراعَه كانَ عَلَيها بَعض الكَدَمات ثُمَّ تَحَدَّث جونغكوك : إذهَبي إلى جَناحي وَساعِدي تِلك المَرأة دَخَلَت نَتالا وَهيَّ مُتَوَتِّرة فَأخفَت الرَسائِل في جَيبِها ثُمَّ دَخَلَت فَلَم تَجِد أحَّداً وَسَمِعَت هَمساً , تَوَجَّهَت نَحوَّ الصَوت وَصُدِمَت مِن الحُجرة كانَت مُرعِبة وَحَمراء تَحتَوي عَلى جَميع الأسلِحة الّتي مِن المُمكِن أن تَقتُل الشَخص ساعَدَت المَرأة لِتَذهَب إلى دَورة المياه , بِكُلِّ صَمت ثُمَّ خَرَجَت وَتَوَجَّهَت نَحوَّ حُجرة تايهيونغ طَرَقَت الباب ثُمَّ سَمَحَ لَها تايهيونغ : ماذا تُريدين ؟ نَتالا : أرَدُّتُ تَفَقُّدَ الحُجرة , ألا بأس بِذَّلِك ؟ تايهيونغ : [وَهوَّ يَقرأ كِتاباً] تَفَضَّلي دَخَلَت نَتالا وَوَضَعَت الرِسالة في وَسَط دَفتَر ذِكرَياتِه أسفَل الصورة ثُمَّ غادَرَت الحُجرة , كانَت تَرى تايهيونغ وَهوَّ يَنظُر إلى الكِتاب , كانَت توَّدِعَّهُ بِعَينَيها ثُمَّ تَوَجَّهَت إلى حُجرة جيمين وَطَرَقَت الباب بِهُدوء لَكِنَّهُ لَم يُجِب فَدَخَلَت بِهُدوء وَقَد كانَ نائِماً فَوَضَعَت الرِسالة عَلى المِنضَدة بِجانِبِة وَقامَت بِالرَبت عَلى رأسِة بِخِفّة وَغادَرَت الحُجرة ثُمَّ تَوَجَّهَت إلى حُجرة جين الرَئيسيّة لِلعَمل وَوَضَعَت الرِسالة عَلى مَكتَبِه أسفَل المُعامَلات , وَشوقا أدخَلَتها بِهُدوء مِن أسفَل الباب , فَقَد كانَ نور الحُجرة مُغلَق ثُمَّ تَوَجَّهَت إلى مَكتَب جَيهوب الَّذي كانَ فارِغاً ثُمَّ وَضَعَت الوَرَقة وَغادَرَت نَحوَّ حُجرَتِها مُسرِعة , لاحَظَ جونغكوك أنَّها تَتَحاشى النَظَر إلَيه وَلَكِنَّهُ لَم يُعِرها ذَّلِك الإنتِباه , وَدَخَل ليُكمِلَ معَ إمرَأتِه حينَها حَمَلَت نَتالا حَقيبَتِها وَظَرف إستِقالَتَها ثُمَّ وَضَعَت حَقيبَتَها بَعيداً خَلفَ إحدى الأشجار وَهَرَعَت إلى حُجرة الرَئيسة وَوَضَعَت الظَرف عَلى المَكتَب وَكانَت تَسمَع جِهاز نَبَضات القَلب ثُمَّ ذَهَبَت لِتُلقي نَظرة وَشاهَدَت الرَئيسة وَهيَّ تُحاوِل إزالة الأجهِزة لِكَي يَموت الأب , حينَها شَعُرَت بِخَوف شَديد وَغادَرَت فَوراً وَهيَّ تَحمِلُ حَقيبَتِها عَلى أطراف القَصر مُتَوَجِّهة إلى البَوّابة الأساسيّة كانَ الحارِس في دَورة المياه بَينَما الكاميرا تُسَجِّل كُلَّ مَن يَدخُل وَيَخرُج وَقَفَت نَتالا تُلقي نَظرة أخيرة عَلى القَصر حَيثُ كانَت تَمُرُّ ذِكرَياتُها بِهِ أمامَ عَينَيها , ثُمَّ أغلَقَت عَينَيها موَّدِعة كُلَّ ماشَعِرَت بِه مِن سَعادة وَحُزُن وَتَعَب وَفَرَح غادَرَت قَبلَ أن يَعود الحارِس , تَوَجَّهَت نَحوَّ فُندُق صَديقَتُها وَشَعِرَت بِأنَّ حَملاً ثِقيلاً إنزاحَ عَن عاتِقِها كانَ الجَميعُ نائِمون في القَصر , ماعدا جونغكوك الَّذي بَدا الشَكُّ يَلتَهِمُ تَفكيرَه , فَقَد كانَ مَنظَر نَتالا المُتَوَتِّر يَتَكَرَّر في عَقلِه , وَشَعِرَ بِانَّ أمراً ما خاطِئ يَحدُث , كانَت الساعة حينَها الثالِثة فَجراً لَم يَتَبَقّى سِوى ساعَتين عَلى طُلوع الفَجر , ظَلَّ يَتَقَلَّب بَينَما المَرأة نائِمة بِجانِبِه في ذَّلِك الحين وَصَلَت إلى فُندُق صَديقَتِها العَتيق وَقامَت بِإحتِضان صَديقَتِها وَأخبَرَتها بِأمر الرَئيسة وَكُل ماحَدَث حينَها جَعَلَتها تَصعَد إلى إحدى الغُرَف لِتَرتاح فيها بَعدَ كُل العَناء الَّذي واجَهَته كانَت نَتالا غارِقة في النَوم وَشاهَدَت جونغكوك يَقوم بِتَكبيل أرجُلِها وَيَدَيها بِأطراف السَرير حَرَّكَت جَسَدَها وَشَعُرَت بِثِقل في أطرافِها تَحَرَّكَت بِنَظَرِها كانَ جونغكوك أمامَها جونغكوك : أينَ تَعتَقِدين بِأنَّكِ ذاهِبة ؟ كانَت نَتالا تحتَ تأثير النَوم , فَلَم تَستَوعِب ما تَراه جونغكوك : إبقَي هُنا , سأعودُ قَريباً حينَما كانَت نَتالا تَراهُ مُغادِراً صَرَخَت ’’لا تَترُكني هُنا’’ وَلَكِنَّهُ خَرَج وَأغلَق الباب حينَها بَدَأَت تَصرُخ لِتَستَيقِظ فَاجأة مِن كابوسِها , إغتَسَلَت سَريعاً وَحَمَلَت حَقيبَتَها وَذَهَبَت نَحوَّ أوَّل مَحَطّة لِلحافِلات الَّتي تؤَّدي لِلريف وَإستَقَلَّت الحافِلة المُتَوَجِّهة نَحوَّ مَنزِل جَدِّها في ذَّلِك الحين كانَ الإخوة في القَصر كَحالِهِم المُعتاد وَهُم في حُجرة الطَعام كانَ الحُزنُ يَرتَسِمُ عَلى وَجه جيمين بَينَما تايهيونغ مُبهَم التَعابير , وَشوقا هادِئ عَلى غَير عادَتِه , آر إم يَتَناوَلُ طَعام الإفطار بِإعتياد تام وَجين يَبدو كَما لَو انَّهُ حازَم عَلى أمرٍ ما بَينَما جَيهوب واصَلَ نِقاشَهُ عَن شَخصيّة الصُحَفي المَجهول الَّتي تَم كَشفُها لَه , حينَها تَحَدَّثَ جونغكوك : ’موَّجِه الكلام نَحوَّ أخيه’’ لَقَد غادَرَت جين : تَقصِد الخادِمة , بِالطَبع قَبِلتُ إستِقالَتَها وَسَوفَ تأتي خادِمة جَديدة بَعدَ ساعة آر إم : لِما أنتَ مُهتَم بِأمرِها ؟ جونغكوك : : ’’بِغَضَب مَمزوج بِغَرابة’’ لَم أهتَم لإمرِها وَلَكِن أرَدتُّ أن أعلَم إن كُنتُم تَعلَمون بِأمرِها حينَها تَدَخَّلَت رَئيسة الموَّظَفين : لا بأس , لَن يَقِفَ القَصر عَلى خادِمة سَبَّبَت لَنا الكَثير مِن المَتاعِب وَإستَقالَت بِطَوَعِها حينَها شَعِرَ جونغكوك بِأسى غَريب , ثُمَّ صَعِدَ إلى حُجرَتِه في تِلك الأثناء وَصَلَت نَتالا إلى الريف وَوَجَدَت جَدَّها وَقامَت بِإحتِضانِه وَتَقديم التَحيّة لَه وَأخبَرَتهُ بِأنَّها سَوفَ تَبقى في الريف لِتَعمَل في الزِراعة [بَعدَ مُرور أُسبوعَين] كانَت نَتالا وَسَط الأرض تَزرَع ثُمَّ إستَراحَت قَليلاً لِتُخرِج هاتِفَها النَقّال وَتَتَصَفَّح الأخبار عَن الإخوة وَعَن ماحَدَث لِمَجَلّة العالَم الجَديد , فَقَد طُرِدَت الرَئيسة وَقدَّمَ المُدير العام إستِقالَتَهُ عَن أثَر الفَضيحة الَّتي شَمِلَتهُ وَعلاقَتَهُ بِالرَئيسة , حينَها شَعِرَت نَتالا بِالفَرَح فَقَد تَحَقَّقَ إنتِقامُها مِن كِلَيهِما بَعدَ أن غَدَرا بِها شَعِرَت بِالعَطَش لِذا دَخَلَت تَحتَ ظِلال الأشجار وَسمِعَت صَوت خُطوات , وَهيَّ بَين الأشجار شاهَدَت ظَهر رَجُل يَرتَدي بِدلة سَوداء وَيَتَكَلَّم عَبر الهاتِف , كانَ صَوتُ المَرأة الَّذي يَتَحَدَّثُ مَعَها عالياً وَقَد بَدَت غاضِبة جِدّاً , لِدَرجة تَستَطيع نَتالا سَماع حَديثِهِما , فَقَد كانَت تَصرُخ عَلَيه المَرأَة : عَلَيكَ أن تَأتي بِها حَيّة كانَت أم مَيتة كانَ صَوت الرَجُل مألوف لِنَتالا , وَلَكِن لِخَوفِها لَم تَعلَم مَن يَكون الرَجُل : سأفعَل حينَها تَوَجَّهَ نَظَرُ نَتالا عِندَما أغلَق الهاتِف إلى يَد الرَجُل كانَ يَرتَدي خاتَماً في إصبَعَيه السَبّابة وَالوُسطى , فَعادَ إلَيها شُعور الإختِناق حَيثُ حاوَلَ أحَّدُهُم قَتلَها في القَصر , لِذا هَرَعَت بِسُرعة إلى مَنزِل جَدِّها وَجَمَعَت لَها بَعض المَلابِس وَأخَذَت بَعض النُقود , وَتَوَجَّهَت مُباشَرةً إلى الجِهة الأُخرى مِن القَرية حَيثُ تَقِف الحافِلات لِلمُغادَرة في ذَّلِك الحين وَصَلَ الرَجُل إلى مَنزِل جَد نَتالا , وَبَعدَ أن طَرَق الباب تَحَدَّثَ مَعَ جَدِّها الرَجُل : مَرحَباً أيُّها السَيّد الجَد : مَرحَباً يابُنَي , ماذا تُريد ؟ الرَجُل : لَقَد رَغِبتُ بِأن أسأل عَن نَتالا الجَد : آه لَقَد غادَرَت لِلتَو الرَجُل : حَقّاً , شُكراً لَك . ثُمَّ غادَر في تِلك اللَّحظات كانَت نَتالا تَرتَجِفُ خَوفاً مِن أن يَتبَعَها وَإستَقَلَّت الحافِلة , بَعدَ دَقائِق تَحَرَّكَت الحافِلة شَعُرَت بِالأمان , فَهوَّ لَن يَتَمَكَّنَ مِن مُلاحَقَتِها , أسنَدَت رأسَها عَلى زُجاج النافِذة وَحاوَلَت مَعرِفة صاحِب الصَوت , كانَ أحَّد الإخوة لَكِنَّها لَم تَتَمَكَّن مِن تَحديد هَويَّتِه , حاوَلَت التَركيز مُجَدَّداً لِتَقرأ شَفرة صَوتِه وَعَلِمَت بِأنَّهُ الأخ الأكبَر جين , كانَت تَرى إنعِكاس الغُروب عَلى البَحر بَينَما هيَّ لا تَعلَم إلى أين وِجهَتُها أخَذَت تُفَكِّر نَتالا بِصَمت في داخِلِها , وَادرَكَت أخيراً بَعدَ أن عاشَت فَترة في القَصر , الَّذي دَخَلَته وَكُلُّها طَمع وَقَد خانَت أوَّلاً أخلاقَها الإنسانيّة وَالمِهَنيّة في هَّذا السِبق الوَهمي , الَّذي غَيَّرَ حَياتَها لِذا أصبَحَت تؤمِن بِان الجَميع في هَّذا العالَم مُتَساوون تَحتَ الغِطاء الإلَهي الخَفي , فَمَن يَملِك المال لا يَملِك الصِحّة وَمَن لا يَملِك الصِحّة لا يَملِك السَعادة وَمَن لا يَملِك السَعادة لا يَملِك الآمان وَمَن لا يَملِك الآمان لا يَملِك الحُب هَّكَذا هيَّ دَوّامة الحَياة فَقَد أفقَدَها الطَمع حَياتَها السابِقة وَوَظيفَتِها الروتينيّة المُمِلّة الَّتي لَطالَما حَلُمَت بِها بَعدَ ساعات نَزَلَت نَتالا في فُندق جانِبي وَبَينما هيَّ تُخرِج حَقيبَتَها مِن الحافِلة لَم تَنتَبِه إلى التِلفاز الَّذي كانَ يُذيع الأخبار , فَقَد كانَ يُذاع بَياناً يُظهِرُ صورَتَها قَدَّمَهُ رَئيس العَلاقات العامّة الأخ جَيهوب , ليَّتِم إتِّهامُ نَتالا بِجَريمة قَتل والِدُهُم وَالفِرار مِن القَصر وَيَطلُبون تَعاون السُكّان في القَبض عَلَيها الـــنِـــــــهـــايــــــــــة هـــــــاي قــــــايـــــــــز ! كَيف الحال ؟ أتَمَنّى أن يَكون يَومُكُم مَليئ بِالسَعادة !! كَما تَرَون , وَصَلنا إلى الحلقة الأخيرة مِن رِواية مُنتَصَف اللَّيل , المَوسِم الأوَّل أتَمَنّى أن تَكون الرِواية قَد نالَت إعجابَكُم أو حَتّى جَعَلَتُكم تَغوصون مَعَها في الأحداث مِن جَميع أنواعِها وَشُكراً جَزيلاً لِلَّذين قاموا بِالمُتابَعة إلى هَّذِه النُقطة إنَّني أُقَدِّرُ هَّذا وَتَطَلَّعوا لمَوسِم وَأحداث جَديدة قَريباً ~* إلـــــــى الـلِّقـــــــــــــــــاء *~ يُمكِنُكُم بِتَقديم تَوَقُّعاتِكُم لِلمَوسِم الثاني في خانة التَعليقات ! |
Selsabile62 « Consul » 1541417220000
| 2 | ||
فرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست ادعموها بقلب <3 Dernière modification le 1541417940000 |
2 | ||
Selsabile62 a dit : مبروك تعي خدي مقابض- |
Selsabile62 « Consul » 1541417520000
| 2 | ||
Shoshoshoshi a dit : فطست |
1 | ||
Selsabile62 a dit : تخيلي قعدت 4 ساعات بكتب فالرواية ناو ;-; |
Selsabile62 « Consul » 1541417940000
| 2 | ||
Shoshoshoshi a dit : بسويلك لايك D: شكرا على مجهوداتك ! |
2 | ||
Selsabile62 a dit : تسسلمييي *flying kiss* |
Selsabile62 « Consul » 1541418300000
| 2 | ||
Shoshoshoshi a dit : محه |
1 | ||
Selsabile62 a dit : موح |
Leoo_gamer « Consul » 1541427780000
| 2 | ||
نهاية مشوقة للموسم الثاني , أعجبني هذا الموسم وأعجبني البارت تحديدًا في نهاية البارت بسبب أحداثه المشوقة للموسم الثاني ... واصلي "-" |
1 | ||
Leoo_gamer a dit : يَسُرُّني أنَّهُ قَد نالَ إعجابَك وَشُكراً جَزيلاً عَلى الدَعم !! :)) |
Selsabile62 « Consul » 1541454900000
| 1 | ||
Shoshoshoshi a dit : العفو حمب |
Zarata1 « Consul » 1541489340000
| 2 | ||
ستصبحين روائية عظيمة ، و حبذا لو تقلعين عن استخدام شخصيات BTS ، لتكون الرواية عامة لا خاصة بمحبات الكيبوب ( نعم نعم ستقولين نحن ارميز لسنا كيبوب اعرف ذلك) |
2 | ||
Zarata1 a dit : بِبَساطة إن لَم يُعجِبكَ الأمر لَيسَ هُناك داعي لِقَول هَّذا أو أي شَيء آخَر أيضاً أنا أقوم بِوَضع شَخصيَّتِهِم لإن الرِواية نَفسُها مَكتوبة عَنهُم وَحَتّى لَو قُمتُ بِتَغييرِهِم إفتَرِض شَخص لا يَعرِفَهُم سَيَقرأ الرِواية بِمُنتَهى الإعتياد التَركيز يَكون في الأحداث وَالأُمور الأُخرى لَيس بِأسماء الشَخصيات فَهُم لَيسو حَيوانات لِكَي يَختَلِفون عَن باقي الشَخصيات , هه؟ وَلَستُ تافِهة كَما تَظُن لِكَي أقوم بِالرَد هكَّذا |
Zarata1 « Consul » 1541511960000
| 2 | ||
Shoshoshoshi a dit : انا امزح بشأن ذلك ... ، اسماءهم صعبة الحفظ لا اكثر |
0 | ||
Zarata1 a dit : لول , لا توجَد مُشكِلة في عَدَم قِراءة أسمائِهِم بِشَكل صَحيح أو حِفظِها فَجَميع ’’الغَير-كَيبوب فان’’ يواجِهون نَفس المُشكِلة |
Tokimei_san « Sénateur » 1541528400000
| 1 | ||
بارت رائع , في ترقّب للمزيدِ منكِ! |
0 | ||
Tokimei_san a dit : يُسعِدُني أنَّه أعجَبَك وَشُكراً عَلى الدَعم !! :)) |
Girlfha « Citoyen » 1541748600000
| 1 | ||
ما هذا يا هذا بالنسبه للرواية كانت رووووعه بس النهايه هون رح تسببلي بقلق استمري |
0 | ||
Girlfha a dit : إنَّهُ هَّذا ياهَّذه تسسللميي أنتِ الأروَععع يب لول نهاية مُشّوِّقة شُكراً جَزيلاً عَلى الدَعم !! |