رواية طفولتي المشتتة/بقلم براء |
Dayono « Consul » 1471614180000
| 2 | ||
اهلاً بك ، عذراً لأني لا اجد مقدمة لائقة ;v سارة والدموع بعيونها لم تتوقف... هزت راسها بالموافقة التعريف بمن لهم دور فقط عائلة ابو سعد عائلة غنية ولها سمعتها في البلاد. الجد قاسي جدا ابنه سالم لهالام : صح ساميا ليست مجمبورة لتربي هذه الاشكال ونظرت لريم نظرة احتقار وتكبٌر إخوة نايف لم يتكلمو لان بنظرهم هي ابنته وهو حر بها الهنوف : بما انك لست قد المسؤولية لماذا جبتها؟ صدقني سوف يأتي يوم وتندم فيه ونظرت له نظرة لوم واستنكار نايف : توقفي عن الثرثرة اذهبي زوجك ينتظرك لم يبقى شيء على سفركم الهنوف كانت تريد ان ترد عليه ولكن قاطعها بعصبية : اقسم اذا لم تذهبي من وجهي ان يحدث شيء تندمين عليه وقفت الهنوف ونظرت لهم نظرة استحقار وذهبت كانت ريم تنظر لهم نظرة بريئة بها ضياع. لا تعرف هي عند من؟ كانت الاسئلة تدور بعقلها لماذا هي هنا؟ من الرجل الذي احضرها لهنا؟ كانت تحاول ان تفسر مجريات الاحداث لكن عقلها مخربط لا تقدر على ان تربط الامور ببعضها وتخرج بنتيجة واحدة قطع تفكيرها الصغير قبضة يد على شعرها نظرت للشخص نظرة خوف من الوحوش التي حولها هكذا رسم عقلها الصغير صورة عنهم نايف : شديت على شعرها من الغضب الذي في داخلي خائف ان لا تتقبلها ساميا وامي ايضا رفضتها اين اذهب بها وابي إلزم علي ان اربيها ماهو الحل؟ بدأت امشي بإتجاه الباب وصوت بكائها فجر اذني ثم وقفني صوت الام : ماهو قرارك؟ نايف : نظرت خلفي إخوتي جميعهم ينتظرو اني اتكلم ثم اردت ان اتكلم لفت نظري اولاد اخواني واخواتي ينظرون الي وخائفين شعرت بداخلي نغزة الم انني قسيت على ريم ارخيت يدي من شعرها وتابعت كلامي قررت ان اجعلها تسكن معي ونظرت لامي. واكملت كلامي لك مني يا امي ان لا تريها حتى انت يا ساميا. لن تضايقك وحتى لم تلمحي خيالها الام : هذا اهم شي عندي ان لا اراها ابنت النجسة< اتمنى ان لا اخالف القوانين بهذه الالفاض :( لنعود....... v ساميا : اذا لم اراها. ماعندي اي مشكلة امسك نايف بيدها الصغيرة النحيلة. واتجه للمنزل وصعد الدرج وهو يصعد نايف: ميري يا ميري ميري : نعم نايف : اتبعيني وصل الطابق الثاني وإتجه لاحدى الغرف فتحها ورمى ريم فيها نايف : استمعي لي نظفي هذه الغرفة جيدا وضعو بها سرير. وانت المسؤولة عنها يمنع عليها ان تخرج من باب الغرفة. وكل يوم ستحضرين لها طعام وياويلك لو اجدها خارج الغرفة. وبعصبية. فاهمة؟ هزت رأسها الخادمة من الخوف وطلع نايف من المنزل وهو بقمة عصبيته .تعريف بنايف نايف شاب عمره 25 عام دكتور ( طبيب ). عصبي جدا. اهم شيء بالنسبة له والدته وزوجته الاولى سارة. طلقها بعد سنة من الزواج ساميا زوجته الثانية يشعر بالراحة كثيرا معها. وعلاقتها مع والدته جميلة جدا وهذا الذي يريح باله كثيرا ويجعله يتعلق بها اكثر عمر ساميا 24 اولاده : ريم من الزوجة الاولى عمرها 3 سنوات سلمى من الزوجة الثانية عمرها سنتين ولينا عمرها عام واحد فقط.. يتبع.................. من طابع والده بالقيادة لكن احيانا يكون حنون سارة بنت عمرها 19 عام حبت شاب عن طريق النت واهلها واهله بينهم عداوة فأقنعها يتزوجها دون علم اهلها وبعد ضغطت ووافقت وتزوجت وذهبت له بس عائلتها لم يستقبلوها وحدثت مشاكل بينهم والنتهت بالطلاق (مختصر قصة سارة) نرجع للاحداث دخلت الملحق ووضعت بنتي على. السرير واصبحت ابكي اين كان عقلي حتى اتزوجه بهذه الطريقة غبييةةة وطول عمري سأضل غغببيةة هدمت مستقبلي بـ يدي نضرت لبنتي تبكي شكلها تبكي من الجوع شعرت بالحزن عليها. ماهو ذنبها لكي تتحمل ذنبي! وماتعيش طفولتها كما باقي الاطفال ضميتها بحضني واصبحت ابكي واشاهق على حظي وحظ بنتي قطع بكائي دق الباب مسحت دموعي سارة : مين الخادمة : انا سارة فتحت كان معها كيس به اكل قليل وفيه قليل من الملابس لي وبعض حاجيات لبنتي ريم اخذتهم وسكرت الباب.... مر شهر على وجودي في الملحق لا احد زارني او رأيت احد اشعر الوحدة تخنقني ولكن ماذا افعل نصيبي يارب الفرج من عندك كل يوم تعود الخادمة وتحضر لي اكل لي ومع الايام. كنت ارى بنتي تكبر وهي محرومة تلعب محرومة تخرج خارج الملحق محبوسة كل يوم افتح النافذة حتى ريم تشوف الشمس وما يتأثر جسمها..... مر على وجودي في الملحق 3 اعوام كانت ريم تسألني خلالهم ماما لماذا لا نخرج الى الخارج؟ او تسمع اصوات اطفال. او تشوفهم من النافذة تصبح تبكي تريد ان تخرج. تلعب معهم....... الى ان ينفتح الباب علينا ولكن المفاجئة لم تكن الخادمة! كان ابي وجدي وإخوتي تقدم جدي مني. وقال : اسمي يا بنت لديك خيارين اما تتزوجي ابن عمك احمد. الذي حيرته لك مسبقا. وبالطبع سنرمي ابنتك على والدها او الخيار الثاني تضلين باكية وحزينة ومنهارة هنا. سارة : ولكن اب ريم متبري منها!........... سارة : ولكن اب ريم متبري منها! ولا يريدها الجد : ليست مشكلتنا احنا بنرمي البنت عليهم. ويعملو الذي يريدونه بها لا يخصنا! سارة نظرت لبنتي متخبية وراأي خائفة منهم اول مرة تشوف رجل كنت محتارة لو رفضت سوف اضل هنا ويطق كبدي < كلمة خليجية لا اعرف كيف اشرحها لكم :) لنعود للرواية...... v طق كبدي من الوحده. وريم ماهو مصيرها؟ لماذا اربط نفسي بريم وانا لا ازال. بعز شبابي لماذا ادفن نفسي وريم اكيد ابوها سوف يتقبلها سارة: انناا موافقة. اتزوج احمد الجد بابتسامة نصر: محمد خذو البنت وارموها على والدها محمد مسك البنت من يدها كانت صغيرة جدا اصبحت تبكي وتعلقت بوالدتها ورفضت ان تذهب مع محمد. عصب محمد منها وضربها كف. ثم ازدادت بكائا وتنادي على والدتها. حتى وصلت الى السيارة ورماها بها وانطلقت لبيت والدها وهي طول الطريق تبكي كانو متجمعين الاخوة والاخوات واطفالهم و يشعرون بالفرح الشديد رن تلفون نايف : نعم؟ الحارس : في رجالة عاوزك ضروري نايف : دعه يدخل! قام نايف من مكانه الاب : اين ذاهب؟ نايف : يقول الحارس ان هناك رجل يريدني قلتله ان يدخله الصالة قامو الاب ونايف واخوته للصالة وهنا كانت الصدمة لنايف الاب : حياك الله تفضل محمد : عذرا ولكنني مستعجل ولكن لدي امانة لكم وحبينا نرجعها لكم ورمى عليهم ريم التي تعب جسمها من البكاء نايف : ولكن نحن لا نريدها. تبرينا منها! محمد : هي مشكلتك وخرج قبل ان لا يسمع كلمة واحدة نايف بعصبية : قلت لها منذ البداية اني متبري منها الاب: وماهو الحل؟ نايف : الان سأخذها لدار الايتام دخلو النساء بعد خروج محمد الام : مقرف بنت سارة. سنربيها نحن؟ خذها لأقرب سلة نٌفايات وارمها هناك. نايف : لا يا امي سأخذها لدار الايتام ومسك يد ريم النحيلة وهي تستمع الى كلامهم. وتنظر اليهم بضياع وحيرة ومشى نايف وهو يجر في ريم صرخة هزت المنزل من والده وقف : انت غبي؟ هل نسيت انها بإسمك هل تريد ان تشوه سمعتنا؟ ماذا سيقولون الناس عني رميت حفيدتي بدار الايتام؟ اسمعني جيدا هذه هي غلطتك وانت ستتحمل مسؤليتها وستربيها عندك ولا اريد ان ارى وجهها في بيتي هل تفهم؟ وخرج بعد ان ضرب. الباب بقوة نايف من الغضب رمى ريم من يده بقوة على الارض ركضت الهنوف اخته وصرخت بوجهه : انت ليس لديك دم؟ ليس بقلبك رحمة؟ طفلة ماهو ذنبها؟ نايف بصرخة : الهنوف اختصري لست فاضياً لك الام :انظري الى بنت سارة. ماذا ترتدي كانت ريم ترتدي ملابس قديمة وغير مرتبة وحتى ملامحها غير واضحة من كثر البكاء نايف تنفس بغضب : ونظر الى ساميا زوجته وسألها ماهو رأيك؟ ساميا : انا ليس لدي دخل تريد ان تربيها ربيها عندك. ولكن انا لست مسؤولة عنها.......... لام : صح ساميا ليست مجمبورة لتربي هذه الاشكال ونظرت لريم نظرة احتقار وتكبٌر إخوة نايف لم يتكلمو لان بنظرهم هي ابنته وهو حر بها الهنوف : بما انك لست قد المسؤولية لماذا جبتها؟ صدقني سوف يأتي يوم وتندم فيه ونظرت له نظرة لوم واستنكار نايف : توقفي عن الثرثرة اذهبي زوجك ينتظرك لم يبقى شيء على سفركم الهنوف كانت تريد ان ترد عليه ولكن قاطعها بعصبية : اقسم اذا لم تذهبي من وجهي ان يحدث شيء تندمين عليه وقفت الهنوف ونظرت لهم نظرة استحقار وذهبت كانت ريم تنظر لهم نظرة بريئة بها ضياع. لا تعرف هي عند من؟ كانت الاسئلة تدور بعقلها لماذا هي هنا؟ من الرجل الذي احضرها لهنا؟ كانت تحاول ان تفسر مجريات الاحداث لكن عقلها مخربط لا تقدر على ان تربط الامور ببعضها وتخرج بنتيجة واحدة قطع تفكيرها الصغير قبضة يد على شعرها نظرت للشخص نظرة خوف من الوحوش التي حولها هكذا رسم عقلها الصغير صورة عنهم نايف : شديت على شعرها من الغضب الذي في داخلي خائف ان لا تتقبلها ساميا وامي ايضا رفضتها اين اذهب بها وابي إلزم علي ان اربيها ماهو الحل؟ بدأت امشي بإتجاه الباب وصوت بكائها فجر اذني ثم وقفني صوت الام : ماهو قرارك؟ نايف : نظرت خلفي إخوتي جميعهم ينتظرو اني اتكلم ثم اردت ان اتكلم لفت نظري اولاد اخواني واخواتي ينظرون الي وخائفين شعرت بداخلي نغزة الم انني قسيت على ريم ارخيت يدي من شعرها وتابعت كلامي قررت ان اجعلها تسكن معي ونظرت لامي. واكملت كلامي لك مني يا امي ان لا تريها حتى انت يا ساميا. لن تضايقك وحتى لم تلمحي خيالها الام : هذا اهم شي عندي ان لا اراها ابنت النجسة< اتمنى ان لا اخالف القوانين بهذه الالفاض :( لنعود....... v ساميا : اذا لم اراها. ماعندي اي مشكلة امسك نايف بيدها الصغيرة النحيلة. واتجه للمنزل وصعد الدرج وهو يصعد نايف: ميري يا ميري ميري : نعم نايف : اتبعيني وصل الطابق الثاني وإتجه لاحدى الغرف فتحها ورمى ريم فيها نايف : استمعي لي نظفي هذه الغرفة جيدا وضعو بها سرير. وانت المسؤولة عنها يمنع عليها ان تخرج من باب الغرفة. وكل يوم ستحضرين لها طعام وياويلك لو اجدها خارج الغرفة. وبعصبية. فاهمة؟ هزت رأسها الخادمة من الخوف وطلع نايف من المنزل وهو بقمة عصبيته .تعريف بنايف نايف شاب عمره 25 عام دكتور ( طبيب ). عصبي جدا. اهم شيء بالنسبة له والدته وزوجته الاولى سارة. طلقها بعد سنة من الزواج ساميا زوجته الثانية يشعر بالراحة كثيرا معها. وعلاقتها مع والدته جميلة جدا وهذا الذي يريح باله كثيرا ويجعله يتعلق بها اكثر عمر ساميا 24 اولاده : ريم من الزوجة الاولى عمرها 3 سنوات سلمى من الزوجة الثانية عمرها سنتين ولينا عمرها عام واحد فقط.. يتبع.................. قاعدة في الصالة بعد ان خرج الجميع. وحزينة الفستان الذي طلبته لم يصل حتى الان قامت من مكانها وهي بقمة عصبيتها وجدت امام وجهها ميري ( الخادمة ) ميري : صباح الخير ساميا قامت بتطنيش كلامها ميري : من هذه الصغيرة التي فوق؟ ساميا بعصبية : يعني من ستكون خادمة حمقاء مثلك وذهبت لغرفتها * * * * * * * * استيقذت الصباح على الفضاء الذي في الغرفة نظرت حولها غرفة صغيرة جدا فيها سرير وخزانة وحمام ونافذة استرجعت احداث الامس وقطع عليها تفكيرها دخول ميري ميري : صباح الخير <لا اجيد لغتهم._. ريم : صباح النور » ريم ربما صغيرة لكن لسانها نوعاً ما طليق يعني تستطيع نطق نصف الحروف رغم سنها« ريم : ماهو اسمك؟ لماذا انت هنا؟ ماذا تعملين؟ وبدأت تطرح اسألة كثيرة وميري مصدومة من لقافتها ميري : هبة هبة < حبة حبة انا ميري انا اعمل هنا وانت ماهو اسمك؟ ريم : اثمي ريم ، لماذا انا هنا؟ ميري : ماما كبير تقول انت خادم هنا ريم لم تفهم ولوت بوزها كالاطفال *-* ميري : يعني تطبخ، تكوي، تنظف، تجلي، مثلي وتأخذين نقود كثيرة اخر الشهـر. ، بس انت صغيرة جدا......... وبدت ميري تقص قصص على ريم ولكن ريم لم تكن معها ابدا كانت تفكر لماذا والدتها قبلت ان تتركها وتدع الرجل يأخذها لهنا وتصبخ خادمة كيف سوف تستطيع ان تعود لوالدتها حاليا هي لا تفهم شيء. من حولها رغم ذكائها لكنها لم تفهم شيء من حولها لكن لم تستطيع ان تفهم مايجري مع انها حفظت الكلام الذي حدث حولها " لم تستطيع ان تفهم مايجري مع انها حفظت الكلام الذي حدث حولها صحاها من تفكيرها ميري التي كانت تهز كتفها ميري : يلا على همام بئدين (بعدين) فتور قبل اجي ابو سلمى ريم : من هو ابو ثلمى؟ ميري : صاهب بيت يلا بسرعة قوم ريم : تذكرت ابو سلمى وكيف عاملها امام الجميع وبدأت تدعي عليه بصوت عالي وضعت ميري. يدها في فم ريم حتى تسكتها وادخلتها الحمام * * * مرت الايام على ريم كادت ان تجن من الوحدة لا رفيق لا انيس ولا حتى العاب كان متنفسها الوحيد النافذة كانت تقضي وقتها بالوقوف عنده لتنظر للخارج كانت تشاهد نايف وزوجته وبناته عندما يخرجون كانت تراهم يلعبون ويضحكون في الحديقة والفرح واضح من اعينهم وهي محبوسة بأربع حيطان. نفسها تركض وتلعب وتصرخ بأعلى صوتها.......... وهي سارحة بخيالها لفت نظرها صوت التفتت رأت نايف ومعه سلمى ولينا وبحضنه طفل وخلفهم زوجته ويضحكون ويمزح مع بناته. نزلت من عينها دمعة تشكي حالها وهي تقول في نفسها لو ان والدها كان على قيد الحياة كان لم يسمحلي ان اعيش هنا كان لعبني واضحكني وكان ضرب ابو سلمى ان شاء الله يقع وتتكسر رجله وفجأة تذكرت امها. لماذا لم تسأل عنها؟ لم تراها من سنين ميري اخبرت ريم ان عمرها الان 6 اعوام وهي بأفكارها دخلت عليها ميري التي اعتبرتها كأبنتها نظرت ريم لميري نظرة إمتنان لو لم تكن معها لكانت منذ زمن ماتت من الملل القاتل لكن ميري كانت تحاول ان تغير الجو الذي تعيش به ريم كانت تحكي معها وتسليها ميري : تعال الغداء جاهز تقدمت ريم من ميري ودموعها في عيونها من العيشة من الحرمان الذي عاشته منذ صغرها وكم حاولت ان تربط الاحداث الماضية ببعضها لكنها مازالت عاجزة عن استيعاب كل الاحداث الماضية!!!!!!!!! ريم قامت بتطنيش افكارها وجلست بجوار ميري لتناول الغداء * * * * كانو جالسين مبسوطين وصوت ضحكاتهم عالية. الام : نايف متى ستدخل سلمى المدرسة؟ نايف : العام المقبل الجوهرة : يعني ريم هذا العام ستدخل المدرسة حل الصمت لفترة على الجميع وكأنهم تذكروها الآن نايف : ليس من اللازم ان تدخل المدرسة الاب بحكمة : يا ابني لا يجوز ان تحرمها عن حقها بالتعلم الام : سوف تدرس ولكن بشرط ان تذهب الى مدرسة حكومية وان تذهب اليها بباص ... ساميا : صح كلام خالتي العام القادم ستدخل سلمى المدرسة ولا اريد ان تكون ريم معها بنفس المدرسة نايف : حسنا عندما يأتي وقت التسجيل سأرسل ميري لتسجلها في المدرسة. وتسجلها بباص المدرسة أوامر اخرى؟ الام : لا لا يوجد اوامر اخرى واتركوا سيرة هذه الفتاة التي تجيب المرض ! * * * البارت الثاني نظرت للباب رأت ميري مبتسمة. وهي داخلة ميري : اليوم انت روح معي سجل في مدرسة ريم نظرت لها وهي تتذكر عندما كانت والدتها تخبرها عن المدرسة. وسوف تأخذها بنفسها وتسجلها وتعرفها على الفتيات. ويصبح لها صديقات وتلعب معهم وتضحك وتركض معهم. تنفست بألم على حالها نفسها ياعالم تركض بمكان وسيع ولكن هذه امنيتها. ان تركض وتدور حول نفسها! متى تخرج من هذا المكان متى؟ ملّت منه !! تنادي والدتها في قلبها اين انتي والدتها تعالي الى هنا وخذيني تعالي الى هنا وخذيني!!! ودخلت في نوبة من البكاء ركضت لها ميري تهدأها وترضيها. وتخُبرها عن المدرسة. ظنت ميري أنها تبكي بسبب خوفها من المدرسة. تمسكت ريم بيد ميري. بشكل اقوى. مسحت ميري دموعها. ووقفتها وسحبتها للحمام وريم كاللعبة تحركها ميري غسلت لها وجهها وجهزتها وألبستها ملابس عادية وخرجت من باب الغرفة وهي تمسك ب يد ريم كانت ريم تشعر ان دقات قلبها تزداد خائفة كيف ستواجه الناس كيف ستكون حياتها لا تصدق انها اخيرا ستخرج من سجنها ينتابها شعور ملخبط شعور بالفرح وشعور بالخوف. نزلو من السلم الخلفي لجهة الباب الجنوبي (البيت لديه باب رئيسي بجهة الشمال وباب فرعي من جهة الجنوب) بناء على الأوامر ان يخرجو من هناك مشت مع ميري وكانت بقمة الهدوء وصلو للبوابة الخارجية ركبو مع السائق وانطلقو للمدرسة . .. ... .... ..... ...... ........ وصلوا ريم وميري للمدرسة كانت ريم خائفة جدا وتمسكت بيد ميري كان شعور الخوف والرهبة مسطير عليها.... شدت على يدها ميري حتى تحسسها بالأمان ونزلو من السيارة يتبع......... دخلت ميري على غرفتها ، واخذت نفس على حالتها منذ الاسبوع الماضي لا تتكلم ولكن تنظر للنافذة اخذت نفس على حال هذه الطفلة العنيدة الملسونة :3 ميري بهدوء وضعت الاغراض على السرير وقالت : تعال شوف اغراض مدرسة لان انت غدا روح مدرسة ريم نظرت لميري نظرة حزن ولوم وعادت تنظر خارج النافذة وهي ساكتة ، ميري هزت رأسعا بقلة حيلة وخرجت من الغرفة ريم بعد خروجها وقفت واتجهت للسرير مسكت الاغراض لتراهم كانت ملابس المدرسة وحقيبة مدرسة وبعض الدفاتر وقلم ، تركتهم واتجهت لسريرها للنوم لعلها تنسى بعض احزانها وقهرها * * * * كنت اجلس بالصالة انا وساميا نشرب القهوة وسلمى تتدلع على ساميا ، تريد ان تذهب إلى الملاهي وساميا رافضة قطعاً توديها ، ازعجتني وانا رأسي يؤلمني من ضغط العمل فتدخلت حتى انهي هذا النقاش اللذي سطل رأسي. نايف بهدوء : خلاص بابا انا اوديك ساميا بإعتراض : لا نايف : اجعليها تذهب اين المشكلة ؟ غداً لديها روضة يجب ان تنام مبكراً سلمى قامت بلوّ بوزها بإعتراض وبدأت الدموع تسيل ضحك نايف على شكلها من قلبه نايف : ياروح البابا خلص لا تبكي ووجه كلامها لساميا ، لن نتاخر صح بابا ؟ ووجه نظره لسلمى وهو يبتسم ساميا لا يعجبها الكلام : ساعة تكون في غرفتها ووجهت نظرها لسلمى : فاهمة ؟ سلمى بإبتسامة نصر : فاهمة وطارت ركض للخادنة حتى تجهزها للخروج صح بابا ووجه نظره لسلمى وهو يبتسم ساميا مو عاجبها الكلام: ساعه بتكون بغرفتها ووجهت نظرها لسلمى فاهمه سلمى بإبتسامة نصر : فاهمة وطارت للخادمة حتى تجهزها للخروج نايف : كنت اراقبها وهي تركض وتنادي الخادمة وهي نستعجلة وخائفة ان يضيع الوقت عليها ، ظللت اضحك على غبائها ونظرت لساميا التي لا يعجبها ماحدث نايفة: اي ساعة وقت دوام سلمى بالروضة ؟ ساميا : إن كنت مهتم لكنت رفضت ان تذهب معها للملاهي نايف : دعيها تغير جو غداً روضة وضغط دراسة واجبات سيكون عليها ، تابع استفساره عن سلمى اشترت سلمى حاجيات الروضة؟ ساميا : لا تخف هذه جنية لا تذهب عنها ذاهبة ، اشترت من المكتبة كل الانواع لم تبقي شيء وإلا اشترتع ولو تشوف كف عملت عزاء لاني اخذت منها قلم وكم دفتر فقط وارسلتهم مع الخادنة لريم مع انها عندها اقلام اشكال والوان ! نايف بضيق : اففف ضايقتيني بذكر هذه المخلوقة كثرة كرهي لها لسانها طويل اعوذ بالله كنت انوي ان اقتلها واتخلص منها لكن صقر منعني الله يسامحه < xDD > ساميا : يعني قتلتها وتعيش في السجن انت ، مالذي استفدناه !!!! خليها بغرفتها ولا تتحمل إلا إثمها نايف : خيراً خيراً ، مشكلتي اني اعصب بسرعة ولا استطيع ضبط اعصابي ، قطع كلامه سلمى : انا زاهزه ( جاهزه ) نايف بضيق : هيا مع السلامة خرج وهو يمسك بيد سلمى متوجه للملاهي ، ناسياً ان هناك طفلة في هذا البيت لها الحق عليه مثلها مثل إخوتها ، نسي ان هناك طفلة انحرمت من طفولتها ومن ابسط حقوقها طفلة يتيمة لكن اهلها عائشين ! كره نايف لوالدتها وعائلة والدتها اعماه والهاه عن إبنته من لحمه ودمه وليس لها اي ذنب ............ يتبع ^ Dernière modification le 1476442080000 |
Delusionality « Citoyen » 1471614240000
| 0 | ||
قصة جميلة مع كثرة الروايات أظن أن علينا فتح قسم للfanfiction |
Kazotukiriga « Citoyen » 1471614300000
| 0 | ||
في احلامك لن يتم فتحه ابدا |
Dayono « Consul » 1471614600000
| 1 | ||
هل تصمتان وتقرآ الرواية؟ 3: |
Salmaqueen « Citoyen » 1471614720000
| 0 | ||
قصة رائعة مبدعة استمري عزيزتي❤ |
Dayono « Consul » 1471614780000
| 1 | ||
cutesoso a dit : تسلمي 3> |
Lolo12314 « Citoyen » 1471614840000
| 0 | ||
من عنـوانها تبدو لغوية *-* تعجبني! |
Dayono « Consul » 1471614900000
| 1 | ||
lolo12314 a dit : بإنتظار ان تقرأيها:) |
Emadeloomda « Censeur » 1471614900000
| 0 | ||
روعةةةةة |
Dayono « Consul » 1471615020000
| 1 | ||
emadeloomda a dit : شكرا:) |
Zoomapro « Citoyen » 1471615020000
| 0 | ||
شكراً لكي اتمنى ان تتابعي بسرعه .. ! كيبورد ام قلم ؟ xP" |
Salmaqueen « Citoyen » 1471615080000
| 0 | ||
الله يسلمك❤❤ |
Nanananiko « Censeur » 1471615080000
| 0 | ||
القصة مثيرة ومبدعة جداا كادت تبكيني كيف ابوا يطردها منالبيت |
Laplusbellef « Censeur » 1471615140000
| 0 | ||
هاهي الردود : ههههههه أين إسمي ؟ :( |
Salmaqueen « Citoyen » 1471615140000
| 0 | ||
،،!!!! |
Dayono « Consul » 1471615140000
| 1 | ||
zoomapro a dit : شكرا لك ساتابع بسرعة لكن بعد ان ارى ردودكم الجميلة :) لول |
Emadeloomda « Censeur » 1471615440000
| 0 | ||
dayono a dit : هذه القصة رائعة ولكني لازلت انتظر أسمي |
Laplusbellef « Censeur » 1471615740000
| 0 | ||
دعيني شخصية رئيسية -_- |
Liiliiith « Censeur » 1471615920000
| 0 | ||
استمري ^^ |
Dayono « Consul » 1471628940000
| 1 | ||
nanananiko a dit : وما ادراك مالروايات:) laplusbellef a dit : لا تقلقو :) اساميكم في مكان آمن xD |